عزام الأحمد: الرئيس يدرس كل الاحتمالات في حال رفضت اسرائيل اجراء الانتخابات ويوجه رسالة الى مصر بخصوص التهدئة

عزام الأحمد: الرئيس يدرس كل الاحتمالات في حال رفضت اسرائيل اجراء الانتخابات ويوجه رسالة الى مصر بخصوص التهدئة
عزام الأحمد: الرئيس يدرس كل الاحتمالات في حال رفضت اسرائيل اجراء الانتخابات ويوجه رسالة الى مصر بخصوص التهدئة

رام الله / المشرق نيوز
أكد عزام الأحمد عضو اللجنتين المركزية لحركة فتح، والتنفيذية لمنظمة التحرير، على تمسك حركته بإجراء الانتخابات في الأراضي الفلسطينية المحتلة كافة.

وأضاف الأحمد، خلال لقاء مع "تلفزيون فلسطين"، الأربعاء، لقد قمنا بإبلاغ "اسرائيل" بعزمنا اجراء الانتخابات في القدس، كونها الدولة التي ما زالت تحتلنا، غير أنهم بعد 3 أسابيع طلبوا رسالة خطية من حسين الشيخ رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية وأرسلناها منذ شهر وحتى الآن لم ترد اسرائيل لا نعم أو لا بشكل رسمي.

وأشار الأحمد الى أن "بعض الأوروبيين طرحوا التصويت الإلكتروني في القدس، وهذا غير مقبول". وفق حديثه.

وشدد الأحمد على أنه حال رفضت إسرائيل، فإنه سيتم دراسة الاحتمالات التي من الممكن القيام بها؛ "لأننا جادون في إجراء الانتخابات"

وفي حال واصلت اسرائيل رفضها إجراء الانتخابات في القدس، فإن الرئيس محمود عباس سيدعو الفصائل للاجتماع.

وذكر أن الرئيس عباس طلب من مركزية فتح، دراسة كل الاحتمالات وكيفية جعل الانتخابات مادة صراع مع إسرائيل، مردفا : "نحن دولة تحت الاحتلال، وواجب المجتمع الدولي أن يوفر لنا كل الإمكانيات السياسية والمادية بما فيها استخدام مقراتهم".

وأضاف قائلا " رفض إسرائيل الرد بخصوص الانتخابات يهدف إلى عدم التصادم مع المجتمع الدولي"، مضيفًا أن "إسرائيل" لا تريد الاصطدام بالوسطاء، وزير خارجية إيرلندا تدخل بهذا الأمر إلى جانب المبعوث الأممي نيكولاي ملادينوف.

وتابع" قبل شهر مارس (موعد انتخابات الكنيست) استحالة الرد من قبل "إسرائيل"، ونحن نريد أن نعرف أين تتجه "إسرائيل" بموقفها معنا هل هي مستمرة في إطار التصعيد؟ مجيبًا: "إذا كان الثمن انهيار السلطة فلتنهار، ولا نريد أن نتحدث الآن عن الخيارات المطروحة .. هل نشكل برلمان الدولة؟ هل المجلس الوطني يصبح هو برلمان الدولة؟ من الممكن أن نقدم على خطوات، ونطلب من الأمم المتحدة مساعدتنا باستخدام الفصل السابع".

وأضاف " الرئيس طلب من مركزية فتح، دراسة كل الاحتمالات وكيفية جعل الانتخابات مادة صراع مع "إسرائيل"، مشددًا على تمسك حركة فتح بإجراء الانتخابات في الأراضي الفلسطينية المحتلة كافة.

ولفت إلى اجتماع سيعقده أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، اليوم الخميس، مع ممثلي الدول الأوروبية، ليطلب منهم مرة أخرى الضغط على "إسرائيل"، موضحًا أن بعض الأوروبيين طرحوا التصويت الإلكتروني في القدس، وهذا غير مقبول.

وأضاف،"إسرائيل" تسعى الى تفتيت الوحدة الجغرافية والاجتماعية لشعبنا لتمرير مخططاتها الاستيطانية.

وفيما يتعلق بملف التهدئة، قال الأحمد إنه يتم التركيز على التهدئة بين حماس وإسرائيل؛ من أجل تفتيت وحدة شعبنا والقوى الفلسطينية، لافتا إلى أن نتنياهو يعمل لاستمرار الانقسام.

وأضاف : "نأمل أن تكون حماس جزء لا يتجزأ من الحركة الوطنية الفلسطينية، وتدرك معنى الحديث عن تهدئة طويلة الأمد التي تؤسس لدويلة في غزة".

ووفق الأحمد، فإن كل الفصائل الموجودة في غزة ليس لها علاقة بها ولم توقع عليها، معتبرا أن "حماس تتفرد بالقرار الوطني".

ووجه الأحمد رسالة إلى مصر، قائلا : "نقول لأشقائنا في مصر، يجب ألا يستخدم اسمهم في الموضوع، وأنا أعرف أنهم يعارضون بعض النقاط الجوهرية، ونقول لهم أي شيء يتعلق بأي سنتمتر من أراضي الدولة الفلسطينية، فإن المرجعية قيادة الشعب الفلسطيني ممثلة بقيادة منظمة التحرير على رأسها الرئيس عباس".

وختم حديثه قائلا "نأمل من الجميع ألا يتورطوا باتفاقيات سنعتبرها غير شرعية وضد شعبنا"، مستطردا : "نحن مع التهدئة ووقف إطلاق النار بما لا يتناقض مع حقوق شعبنا مشيرا الى أن قرار الحرب والسلم قرار وطني، ولا يجوز لحماس أو فتح أو أي فصيل أن يتفرد به".