هذا ما سيحمله الرئيس بايدن في زيارته المرتقبة للشرق الأوسط ؟

هذا ما سيحمله الرئيس بايدن في زيارته المرتقبة للشرق الأوسط ؟
هذا ما سيحمله الرئيس بايدن في زيارته المرتقبة للشرق الأوسط ؟

من المقرر ان يقوم الرئيس جو بايدن بزيارة الى منطقة الشرق الاوسط في ظل العدوان الاسرائيلي والقصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة لليوم الـ11 على التوالي ، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 2800 فلسطيني، إضافة إلى آلاف المصابين والمنازل المدمرة ونزوح أكثر من مليون شخص.

وتأتي هذه الزيارة بمثابة تتويج لأسبوع من الجهود الدبلوماسية الأمريكية المكثفة، حيث تستهدف الولايات المتحدة إظهار الدعم لأقرب حلفائها في الشرق الأوسط، وكذلك محاولة منع دائرة الحرب بين إسرائيل وحماس من التوسع.

ويخشى الأمريكيون من اشتعال العنف في الضفة الغربية وما ورائها، في ظل الهجوم الجريء الذي شنّته حركة حماس والهجوم المضاد الإسرائيلي الشرِس.

وأعلن منسق السياسات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي أن الرئيس جو بايدن سيزور إسرائيل والأردن غدا الأربعاء في ظل التصعيد في قطاع غزة.

وقال جون كيربي إن الرئيس الأميركي سيزور إسرائيل ليؤكد مؤازرته لها وليناقش مع المسؤولين الإسرائيليين المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة بحيث لا تستفيد منها حماس.

وأضاف أن بايدن سيتوجه الأربعاء من تل أبيب إلى عمّان للقاء ملك الأردن عبد الله الثاني والرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والفلسطيني محمود عباس.

وأوضح كيربي أن اجتماع عمّان سيركز على المساعدات الإنسانية وعلى أن حركة حماس "لا تمثل الفلسطينيين وتستخدمهم كدروع بشرية"، وفق تعبيره.

ولدى سؤاله عما إذا كانت واشنطن تشترط على إسرائيل عدم استهداف المدنيين، رد كيربي بأن الإدارة الأميركية لا تملي أية شروط على إسرائيل لدى تسليمها المساعدات الإنسانية وأن لديها الحق في الدفاع عن نفسها، على حد وصفه.

وسيلحق الرئيس بايدن بوزير خارجيته أنتوني بلينكن، الذي يقوم بمساعٍ حثيثة في منطقة الشرق الأوسط الآن.

وقد أكد بلينكن دعم بلاده الكامل للرد القوي على الهجوم الذي شنّته حماس وأسفر عن سقوط أكثر من 1,400 قتيل إسرائيلي.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن من تل أبيب أنه من المقرر أن يتوجه بايدن إلى إسرائيل الأربعاء، "لإعادة تأكيد تضامن الولايات المتحدة مع إسرائيل والتزامنا القوي بأمنها".

وأشار إلى أن بايدن سيوضح مرة أخرى أن إسرائيل لديها الحق في الدفاع عن نفسها ضد حماس.

وقال بلينكن إنه من الضروري أن يبدأ تدفق المساعدات إلى غزة في أقرب وقت ممكن، وإن الولايات المتحدة وإسرائيل اتفقتا على وضع خطة تسمح بوصول المساعدات إلى المدنيين في القطاع.

ومنذ اليوم الأول للمواجهة الأخيرة بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية في غزة أعلن بايدن دعمه المطلق لتل أبيب، كما أعلنت واشنطن عن جسر جوي لنقل الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل مع دفعها بجنود وحاملتي طائرات إلى المنطقة.

وجاء التصعيد الإسرائيلي للرد على عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، حيث اقتحم مقاتلوها مستوطنات بغلاف غزة وشنوا قصفا على مدن وبلدات إسرائيلية، مما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 5 آلاف إسرائيلي حتى اليوم، إضافة إلى أسر حوالي 250 آخرين.

انتهى

واشنطن -غزة -تل ابيب/  المشرق نيوز