غزة/ المشرق نيوز

ثمة مؤشرات غير حميدة تحاكي اختلال الهدوء الهش الذي سبق ماقبل إغتيال بهاء ابو العطا، اليوم تختلف القراءات والتحليلات، ويبدو ان التصعيد المزدوج بدأ بالعدوان على غزة ودمشق، وتحديد الأهداف لم يكن عشوائيا !

ويمكن النظر لتداخل الأحداث من الزوايا التالية/

- اسراع نتنياهو بتشكيل حكومة طوارئ قبل أيام ، وتعيين اليميني المتطرف بينيت ، واعقاب ذلك بإغتيال ابو العطا له مداليل تصب فى مصلحة اليمين المتطرف

- اختيار عناصر القوة فى حركة الجهاد في غزة ودمشق ، يحمل في طياته رسائل خطيرة، وافتعال حرب بأبعاد سياسية إقليمية لا تخص غزة وحدها..

- تصريح القائد فى الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني بأن إسرائيل كانت تكرر اسم ابو العطا كثيرآ حتى اغتالوه اليوم وعلى إسرائيل أن تتحمل الكثير من الضربات الموجعة ولتعلم أن سرايا القدس ليست لوحدها ، يدخل فى الحسبان ان القادم ربما سيأخذ أبعاد إقليمية ليس هينة ..

- محاولة تدخل بعض من الدول العربية والإقليمية لتحقيق هدوء والرجوع للمربع الأول لن يفلح- على الأقل- فى الأيام الأولى من التصعيد..

- جميع الفصائل الفلسطينية ستكن ضمن العمليات المشتركة وستقاوم بكل إمكانياتها، لإسقاط المخطط الصهيوني المرسوم منذ عملية حد السيف شرق خانيونس...

- تعجل حركة الجهاد بدفن الشهيد بهاء ابو العطا قبل صلاة الظهر يدل على أن الحركة تدرك صعوبة القادم...