عائلة مرح العيساوي تصدر بيانا هاما تنفي فيه ما ورد ببيان وزارة الصحة حول وفاة ابنتهم

عائلة مرح العيساوي تصدر بيانا هاما تنفي فيه ما ورد ببيان وزارة الصحة حول وفاة ابنتهم
عائلة مرح العيساوي تصدر بيانا هاما تنفي فيه ما ورد ببيان وزارة الصحة حول وفاة ابنتهم

رام الله / المشرق نيوز

أصدرت عائلة الفتاة مرح عيساوي، اليوم السبت، بيانا ردا منها على ما ورد في بيان وزارة الصحة الفلسطينية بشأن وفاة ابنتهم كاشفة تفاصيل جديدة.

وقالت عائلة الفتاة العيساوي، في بيان لها، إن ابنتهم لم تكن تعاني أي أمراض قبل إجرائها عملية التبرع بالدم  بتاريخ ١٧/٩/٢٠١٩ بجامعة بيرزيت ضمن حملة قام بها بنك الدم المركزي التابع لوزارة الصحة الفلسطينية وبعدها مباشرة ظهرت عليها أعراض مرضية استدعت خضوعها لتلقي العلاج".

وأضافت العائلة: "وبعد أن اشتد عليها المرض تم ادخالها الى مستشفى هداسا بتاريخ ٢٢/٩/٢٠١٩ وتشخيصها بالإصابة بالتهاب فايروسي على الدماغ لم يتم معرفة مصدره أو نوعه".

وتابع البيان،  ومن منطلق حرصها على سلامة شعبنا تم الاتصال ببنك الدم المركزي بتاريخ ٢٥/٩/٢٠١٩ و الطلب منهم عدم استخدام الدم المتبرع به.

وأكمل البيان"توضيحا لما ورد في بيان وزارة الصحة الفلسطينية نؤكد بأن ابنتنا مرح لم تكن تعاني من اي اعراض مرضية قبل تاريخ ١٧/٩/٢٠١٩، ونرجوا من الوزارة تزويدنا بنوعية الاجسام المضادة الغريبة في حال وجودها في العينة المتبرع بها كما جاء في بيان الوزارة وذلك لأنه حتى وفاة ابنتنا لم يتم التعرف على نوع الفايروس او اي اجسام مضادة غريبة على الرغم من انه تم عمل فحوصات مختلفة داخل البلاد وخارجها".

وكانت وزارة الصحة قد نفت ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول وفاة الفتاة مرح هاني من إبر ملوثة من البنك المركزي للدم التابع لوزارة الصحة.

وقال أسامة النجار الناطق باسم الوزارة، إن هذه الاتهامات تنم عن جهل وعدم وعي بعض الناس على مواقع التواصل الاجتماعي وعدم مسؤولية من بلهم بخصوص وفاة الفتاة مرح هاني.

وأضاف النجار في كلمته عبر فيديو بثه على موقع "فيسبوك" مساء الجمعة، أن مرح هاني الطالبة بجامعة بيرزيت كانت في الجامعة أثناء حملة للتبرع بالدم من قبل البنك المركزي التابع للوزارة، حيث تبرعت بالدم في الجامعة بتاريخ 17-9 الماضي، وكالعادة يتم فحص الدم عبر اجراء فحوصات وجود التهاب الكبد الوبائي والايدز، وتبين أن وحدة الدم خالية من الفيروسات".

وتابع "تم إضافة فحص جديد لها بناء على اتصال من اخيها الذي أكد أنها شُخصت بوجود فايروس غير معروف في مستشفى "هداسا"، بحيث لا يمكن التبرع بالدم في بنك الدم المركزي، فأضفنا فحص للتأكد من عدم وجود أجسام مضادة غريبة في وحدة الدم، وعندما تم عمل هذا الفحص تبين وجود اجسام غريبة بما يؤكد كلام اخيها المسؤول".

وأشار النجار إلى أنه تم اتلاف وحدة الدم، منتقدا الاتهامات لوزارة الصحة بأن سبب وفاة الفتاة هو إبر ملوثة.

وأضاف: "هذا أمر مقلق وينم عن ثقافة الفيس بوك في التعاطي مع الأشياء الخاطئة بعيدا عن الواقع، نحن في بنك الدم نستخدم ابر أحادية الاستعمال أي لا يتم استخدامها لشخص اخر وبالتالي لا يمكن انتقال الفايروس من الابرة وبالتالي لا يمكن أن تنتقل أي فايروسات من جانبنا لها، لأنها تبرعت ولم تعط شيء ولم يحدث في التاريخ أن هذه الابر ان اصابت أحد بأمراض لأنها تتلف بعد الاستعمال مباشرة".