الرئيسية| رياضة| التفاصيل

مهما أنجبت الأرغواي .. فورلان غير !

مهما أنجبت الأرغواي .. فورلان غير !
مهما أنجبت الأرغواي .. فورلان غير !

وكالات / مشرق نيوز

ليس هدفاً طبيعياً الذي سجله دييغو فورلان وهو في سن الـ 34 وبعد أن فشلت أوروبا بالاستفادة منه فرحل إلى البرازيل، هدف رائع للغاية في شباك نيجيريا أعطى بلاده أفضلية المنافسة في كأس القارات للصعود وعلى الأغلب لمواجهة البرازيل في نصف النهائي.

ونال لويس سواريز وادينسون كافاني كل الاهتمام الإعلامي مؤخراً، ولا أبالغ عندما أقول إنهما نالا اهتماماً أكبر بكثير مما ناله الأشقر المخضرم في مسيرته الكروية رغم أنها أفضل بكثير مما فعله أبناء بلده حتى الآن.

فنحن نتحدث عن أفضل لاعب في مونديال 2010 وقائد الأرغواي لنصف النهائي المونديالي لأول مرة منذ عام 1970، وهو الذي خاض نصف نهائي دوري الأبطال مع فياريال وهذا أمر لم يفعله أي من النجمين سواريز وكافاني رغم لعبهما بفرق ليست أقل حجماً من فياريال بل هي أكبر تاريخياً ومن ناحية الإمكانات، وهو هداف الدوري الاسباني مرتين رغم المعاناة ضد ريال مدريد وبرشلونة، وصاحب الحذاء الذهبي مرتين، وهو من أعاد أتلتيكو مدريد لواجهة الأحداث رفقة سيرجيو أغويرو.

فورلان الذي قاد من الأرغواي لبطولة كوبا أمريكا 2011 عندما ضحى بنفسه ولعب أدواراً تكتيكية جعلته لا يسجل كثيراً، لكن القدر كافأه بأفضل شكل عندما سجل في نهائي تلك البطولة التي أهلت فريقه ليلعب كأس القارات هذه، هو هدف الأرغواي التاريخي وهو صاحب المئوية الدولية .. هو الأسطورة.

أساطير كرة القدم في الأرغواي كثر… لكن مهما أنجبت الأرغواي سيبقى دييغو فورلان مختلفاً وسيبقى غير .. على الأقل بالنسبة للأشخاص الذين هم من جيلي.