القدس المحتله / وكالات / مشرق نيوز

اعتبر وزير الاقتصاد الإسرائيلي نفتالي بينت أن مشروع إقامة دولة فلسطينية وصل إلى طريق مسدود.

وأشار بينت وهو رئيس حزب "البيت اليهودي" يوم 17 يونيو/حزيران إلى أن "أكبر مشكلة نواجهها الآن تتمثل بعدم استعداد القيادة الاسرائيلية للتأكيد بصوت واضح أن أرض اسرائيل تعود لشعب اسرائيل"، بحسب قوله.

واعرب الوزير بينيت عن اعتقاده بانه يجب الانتقال من مرحلة البحث عن الحل إلى مرحلة التعايش مع المشكلة، مضيفاً "أنه يجب تأسيس سلطة منفردة للفلسطينيين وفرض السيادة الاسرائيلية على المناطق المصنفة (ج) فضلاً عن تحسين الأوضاع الاقتصادية في الضفة الغربية للسكان اليهود والفلسطينيين على حد سواء".

أحمد عساف: لدى الفلسطيني خيارات كثيرة يستطيع فرضها على الإسرائيلي من جهة أخرى

أكّد الناطق الرسمي باسم حركة فتح أحمد عساف  الإصرار الفلسطيني على حل الدولتين على أساس خط 4 حزيران عام 1967 وفقا للقانون الدولي والاتفاقيات الموقعة ومرجعيات عملية السلام، لكن هذا الحل، كما قال عساف، يحتاج إلى طرفين الفلسطيني والإسرائيلي، " بينما الإسرائيلي للأسف يسعى إلى قتل وتدمير حل الدولتين، وهذا يتضح من خلال التصريحات التي صدرت عن المسؤولين الإسرائيليين من وزارتي الخارجية والحرب.

وبالتزامن مع هذه التصريحات تسعى إسرائيل على الأرض إلى مصادرة أراضي الدولة الفلسطينية من خلال الاستيطان وتسعى إلى تهويد القدس ومصادرة الأغوار.

وكل هذه الإجراءات تقتل حل الدولتين".

وقال عساف إن الفلسطيني لن يستسلم للإرادة الإسرائيلية، ولدى الشعب الفلسطيني دائما الكثير من الخيارات التي استطاع أن يفرضها على المحتل الإسرائيلي ويعزل السياسة الإسرائيلية العنصرية.

وأضاف "سنلجأ إلى المجتمع الدولي كما فعلنا في السابق وحصلنا على عضوية الأمم المتحدة على خط 4 حزيران، وبالتالي كل باطل غير شرعي، وكذلك نطالب المجتمع الدولي بالتدخل لإنقاذ حل الدولتين".