مسؤول رفيع: أمريكا تعتزم عقد مؤتمر جديد في البحرين .. تفاصيل

ورشة المنامة
ورشة المنامة

رام الله / المشرق نيوز

كشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صالح رأفت، أن الإدارة الأمريكية  تعتزم عقد مؤتمر جديد قريبا في البحرين.

وقال رأفت، في تصريحات إذاعية، إن واشنطن تواصل العمل مع العديد من الدول العربية من أجل تنفيذ شيء من " صفقة القرن ".

وأوضح رأفت، أن اللقاء الذي جرى في واشنطن قبل أيام بين وزير خارجية البحرين ووزير خارجية إسرائيل بخصوص المؤتمر القادم.

وأكد رأفت، أن الإدارة الأمريكية تضع كل تركيزها الآن، على مسألة "كيفية إلغاء وكالة الغوث وتولي الأردن ولبنان وسوريا مباشرة توطين اللاجئين الفلسطينيين"، لافتا أن "الدول الثلاث ترفض ذلك، ومتمسكة ببقاء الوكالة وترفض التوطين".

وشدد رأفت أنه على الدول العربية والإسلامية أن تلتزم بقرارات القمم السابقة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وأن تكف عن إقامة أية علاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.

ولفت إلى أن الغالبية العظمى حول العالم وقف إلى جانب شعبنا ولم يتعامل مع قرار نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس ، مبينا أن العالم ما زال يؤكد أن القدس جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة ويرفض الاستيطان وأن على إسرائيل الانسحاب من كل الأراضي التي احتلتها عام 1967.

واعتبر عضو اللجنة التنفيذية أن "نقطة الضعف الرئيسية في الموقف العربي"، كاشفا عن ضغوط تمارس على القيادة الفلسطينية، ومطالبات لها بالانتظار لحين إطلاق الإدارة الأمريكية لـ"صفقة القرن".

وبحسب رأفت، فإن صفقة القرن أطلقت حينما اعترفت أمريكا بالقدس عاصمة لإسرائيل، لافتا إلى تصريحات المبعوث الأمريكي جيسون غرينبلات والتي اعتبر فيها أن الضفة الغربية أرض متنازل عليها وليست محتلة وأن المستوطنات مُدن ولا مشكلة حال ضمت إسرائيل مناطق منها.

وتقترح الخطة التي عقدت التي عقدت بمقاطعة فلسطينية يومي 25 و26 يونيو الماضي، هي الشق الإقتصادي من خطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط " صفقة القرن"، جذب استثمارات تتجاوز قيمتها 50 مليار دولار لصالح الفلسطينيين، وإيجاد مليون فرصة عمل لهم، ومضاعفة إجمالي ناتجهم المحلي، على أن يمتد تنفيذها على عشرة أعوام، بحسب البيت الأبيض.

وأضاف : "ما دام شعبنا موحدا في رفض كل القرارات الأمريكية، فإن الصفقة لن تمر، وسيبقى العالم يقف إلى جانب شعبنا من أجل إنهاء الاحتلال".