عملية خانيونس الفاشلة قد تطيح برئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية

عملية خانيونس الفاشلة قد تطيح برئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية
عملية خانيونس الفاشلة قد تطيح برئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية

القدس المحتلة / المشرق نيوز

كشفت صحيفة إسرائيلية، مساء الجمعة، أن أفيف كوخافي رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، قد يطيح خلال الفترة القادمة، برئيس شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان"، وذلك على خلفية عملية خانيونس الفاشلة.

وقال المراسل العسكري في صحيفة "معاريف" األون بن دافيد، إن كوخافي سيحسم خلال الفترة القريبة إن كان سيطيح برئيس "أمان"، تمير هايمان، من منصبه أو إن كان سيدعمه.

ولا تزال العمليّة العسكريّة الفاشلة التي نفّذتها (أمان) في تشرين ثانٍ/ نوفمبر الماضي بخانيونس، تلقي "بظلالها القاسيّة" على قيادة الجيش الإسرائيلي وعلى الوحدة نفسها التي تعتبر من أفضل وحدات الجيش الإسرائيلي، بعدما كشفت القوةَ الإسرائيليّة من قوةٌ تابعة لحركة حماس، وقتلت قائدها، قبل أن يتمكن باقي أفرادها من الفرار.

ودخل هايمان إلى منصبه قبل تنفيذ العمليّة الفاشلة بثمانية أشهر، "بخبرة ضحلة بالأعمال الاستخباراتيّة"، بتعبير بن دافيد، إذ عمل سابقًا قائدًا لوحدة "السلك الشمالي" في الجيش الإسرائيلي ومديرًا للكليات العسكريّة.

وأشار بن دافيد ال إن العملية الفاشلة "وقعت قبل أن ينتهي هايمان من التعرف بعمق إلى تعقيدات عالم "وحدة العمليات الخاصّة" في الجيش الإسرائيليّ، الذي يحوي تخصّصات عديدة".