الاحتلال يعيد فلسطينيا يحمل الجنسية الأمريكية الى السجن بعد الافراج عنه

اسير استشهاد.jpg
اسير استشهاد.jpg

القدس المحتلة / المشرق نيوز

أعاد جهاز  الأمن الاسرائيلي الداخلي"الشاباك"، فلسطينيًا يحمل الجنسية البلجيكية إلى السجن بعد وقت قصير من الإفراج عنه الأسبوع الماضي، وقبل ساعات من سفره إلى بلجيكا.

ووفقاً لصحيفة "هآرتس" العبرية، فإن مصطفى عواد (37 عامًا)، الذي كان اتهم بالنشاط ضمن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قد اعتقل في شهر يوليو/ تموز الماضي، بعد أن وصل إلى الضفة الغربية لزيارة أقاربه عبر جسر اللنبي، واعتقل لدى وصوله المعبر.

وأضافت الصحيفة، أنه حكم على الشاب الفلسطيني مصطفى عواد في شهر أغسطس/ آب الماضي بالسجن لمدة عام واحد، لانتمائه للجبهة الشعبية، والمشاركة في عدة نشاطات لها، حتى تم الإفراج عنه في الخامس والعشرين من الشهر الماضي، بعد طلب للجنة الإفراج المبكر لأسباب تتعلق بأن الاتهامات ضده ليست خطيرة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الشاباك اعترض على الإفراج عنه بحجة أن لديه سجلًا أمنيًا خطيرًا، وأعاد اعتقاله بعد الإفراج عنه، وقبل سفره بساعات إلى بلجيكا لافتة إلى أن الشاباك طلب إعادة النظر في قرار الإفراج عنه، وكذلك محاكمته من جديد.

ونقلت عن محامي المعتقل أن قرار إلغاء الإفراج عنه يتعارض مع القانون الذي ينص على أن النائب العام فقط يحق له إعادة النظر في قرار الإفراج.