نعم الشهيد محمد الدره حي يرزق...بقلم هشام ساق الله

نعم الشهيد محمد الدره حي يرزق...بقلم هشام ساق الله
نعم الشهيد محمد الدره حي يرزق...بقلم هشام ساق الله

نعم الشهيد محمد الدره حي يرزق...بقلم هشام ساق الله

ما يدعية مجرم الحرب موشي يعلون بان الشهيد محمد الدره لازال حيا هو صحيح من منطق قراني فالشهيد حسب الفهم الاسلامي يعيش في الجنه وينعم منها وياكل ويشرب ويعيش حياته بعد الجريمه النكراء التي ارتكبها الجيش الصهيوني امام ناظر العالم كله وعلى البث المباشر .

هذه العنجهيه والكذب الذي تمارسها دولة الكيان الصهيوني ابتداء من رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو مرورا بقائد جيشها المجرم والارهابي القاتل المتحرك موشي يعلون الذي تقطر يداه بالدماء الفلسطينيه من كثر ماشارك بجرائم قتل ولكل مجرم يوم وسياتي يوم هذا المجرم ان شاء الله قريب .

كذب الدوله المنظم الذي يتم نقله لكل العالم من قبل اعلى مستوى الى ادناها وتشويه الحقائق والتاريخ من اجل فقط ان يتم الحديث عن موضوع لوسائل الاعلام والتشكيك بجرائم موثقه ومعروفه والكل شاهدها تجعلنا نقول ان الكيان الصهيوني وقياداته باختصار يهزاوا من كل العالم ويحاولوا تغيير الحقائق بهذه الادعاءات .

وصدق القران العظيم حين قال وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ}، {وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ} والشهيد يموتُ بقتله ثمّ يُحيا في قبره الحياة البرزخية .

هذه الادعاءات الصهيونيه الكاذبه والتي يتفوه فيها قادة الكيان الصهيوني الذين لا يروا أي احد من العرب مقابلهم كي يثبت ويكذب هذا الكذبه والفريه ويكذبها بعد ثلاثة عشر عام من هذه الجريميه .

اما ان الاوان ان يتم عمل قصة محمد الدره فيلم يشاهده العالم كله ويوثق هذا الحدث الكبير اما ان الاوان ان يتم اصدار احكام بحق المجرمين القتله الذين قتلوا محمد الدره جهارا نهارا وياتي مجرم قاتل سفاك لدماء القاده الفلسطيين ويدعي ان الجيش الصهيوني لم يرتكب تلك الجريمه .

مايستهوي المخرجين العرب والمنتجين حياة الرقاصات والعاهرات حتى يصرفوا عليها الملايين من الاموال لعمل قصص حياتهم افلام اما قصة هذا الشهيد الطفل ومن خلاله قصص كل الشهداء الاطفال التي تثبت ارهاب دولة الكيان الصهيوني وجيشها المجرم في التوغل بقتل دماء ابناء شعبنا في جرائم تقشعر منها الابدان .

كانوا بالسابق قد قالوا وادعوا بان من قتل الشهيد محمد الدره هم عناصر الامن الوطني الفلسطيني ونشروا صور كروكي للحادث لكي يثبتوا بان اتجاه النيرات التي صورت كانت من الجانب الفلسطيني وفشلوا امام تاكد العالم كله وصدق المصور الفلسطيني طلال ابورحمه الذي قام بتصوير الحدث .

قضايا ومتابعات ومحاكم بكل ارجاء العالم قام بها الكيان الصهيوني وديبلوماسيته من اجل انكار انه ارتكب وادعى ان ماتم كان تزوير ومونتاج واشياء كثيره واليوم يدعي ان الشهيد محمد الدره لم يستشهد ولازال حيا .

صحيح كلامهم هو بالجنه يعيش حيا ان شاء الله بعد ان استشهد ووالدته انجبت طفل اخر اسمته محمد جمال الدره نفس الاسم والاب والام ولكن سنه يختلف عن سن الشهيد محمد الدره ا لاول وسيواصل محمد الدره الثاني مسيرة شعبنا ليواصل نضاله من اجل تحرير فلسطين كل فلسطين .

وكان قد زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن لا علاقة لجيش الاحتلال بقتل الشهيد الطفل محمد الدرة في بداية انتفاضة الأقصى عام 2000، وذلك رغم اعتراف الجيش بقتله عام 2000.

وقال نتنياهو على صحفته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، مساء اليوم الأحد، إن لجنة حكومية رأسها وزير الحرب الحالي، موشيه يعلون، حققت في أيلول / سبتمبر 2012 بتقرير بثته قناة “فرانس 2″ عن استشهاد الدرة، ولم تجد أدلة تشير إلى مسؤولية الجيش الإسرائيلي عن قتله.

وادعت اللجنة الإسرائيلية في استنتاجاتها أن الشهيد الدرة كان لا يزال حيا في نهاية شريط الفيديو الذي بثته القناة الفرنسية له، وهو مختبئ في حضن والده، ما يدحض فرضية قتلة بنيران إسرائيلية، حسب زعم لجنة يعالون.

وقال وزير الحرب الصهيوني القاتل موشي يعالون قد قال في تصريح لوسائل الإعلام: “إن مقطع الفيديو الذي تم بثه في ذلك الوقت وهز العالم الإسلامي كله كان ضمن ما وصفه بـ ’حرب إعلامية‘ ضد إسرائيل”، وإن محمد الدرة ” لا يزال حيًّا.

وأوضحت مصادر إعلامية إسرائيلية بأن يعالون قام بتشكيل لجنة سرية لتقصي الحقائق، الهدف منها معرفة ما إذا كان الدرة، والذي أصبح رمزًا لنضال الشعب الفلسطيني قد قتل بالفعل في أيلول / سبتمبر عام 2000، أم أنه ما زال حيًّا

بدوره نفى المصور الصحفي طلال ابو رحمة الذي قام بالتقاط الفيديو، تصريحات يعلون وقاال بأنها كذب وافتراء على الاعلام مطالباً اسرائيل بتقديم الدلائل على مزاعمها.

وقال: “الحقيقة لا تحتاج الى لجان سرية، والى تقارير سرية ، والى نتائج سريةـ قضية قتل محمد الدرة هي حقيقة على الارض عام 2000، والذي فاجأني ان هناك لجنة سرية، وهل الحقيقة لها لجنة سرية.. وهل هناك دلائل تخفيها هذه اللجنة عن الجمهور والمشاهدين والمستمعين في العالم؟”.

وتابع: “هذا كذب واستغراب مني، ولا يوجد تشكيلك واين دلائلهم، وهل يعقل ان يتكلمون على لجنة سرية عن محمد الدرة وهل يستطيعون اثبات ان محمد الدرة ما زال على قيد الحياة في غزة؟”.