الرئيسية| رياضة| التفاصيل

أسوأ «10 لحظات» في مسيرة أليكس فيرجسون

أسوأ «10 لحظات» في مسيرة أليكس فيرجسون
أسوأ «10 لحظات» في مسيرة أليكس فيرجسون

لندن / وكالات / مشرق نيوز

لحظات عظيمة وتاريخية شهدتها مسيرة المدرب الأسطوري سير أليكس فيرجسون على رأس القيادة الفنية لمانشستر يونايتد التي امتدت لأكثر من ربع قرن حقق خلالها مالم يُحققه أي مدرب آخر على وجه الأرض، لكن كان هناك أيضًا لحظات أليمة مرت على حياة "شيخ المدربين".

1. صدمة "الروفرز" في اليوم الأخير

 سيظل عشاق الكرة الإنجليزية يتذكرون موسم 1994/1995، باعتباره أكثر مواسم الدوري الإنجليزي إثارة، وهو الموسم الذي شهد انتقال أندي كول إلى مانشستر يونايتد بجانب قيام إريك كانتونا بالتعدي على أحد مشجعي كريستال بالاس ما عرضه للإيقاف لفترة طويلة.

وصل السباق بين مانشستر يونايتد وبلاكبيرن روفرز بقيادة المدرب كيني دالجليش والهداف آلان شيرر إلى اليوم الأخير، حيث سافر بلاكبيرن لمواجهة ليفربول، فيما استضاف مانشستر يونايتد ويستهام.

بلاكبيرن كان بحاجة للفوز للتتويج بلقب البطولة، في حين كان تعادله أو هزيمته تعني فوز سير أليكس فيرجسون باللقب في حالة فوزه على ويستهام يونايتد.

وعلى الرغم من نجاح ليفربول في إسقاط بلاكبيرن، إلا أن مانشستر يونايتد لم يقبل هذه الهدية وسقط متعادلاً أمام ويستهام يونايتد في مباراة أهدر خلالها أندي كول فرصتين ولا أسهل، لينتزع "الروفرز" البطولة ويُلحق الصدمة بفيرجسون.

2. ليفركوزن يطفيء الشعاع

حقق مانشستر يونايتد نتائج رائعة في موسم 2001/2002، وعندما وقع في مواجهة باير ليفركوزن الألماني صبت الترشيحات لصالحه للوصول لنهائي البطولة الأوروبية الكبيرة، وحينها قال فيرجسون قبل المباراة "أنا أرى شعاع شمس النهائي، نحن قريبين من التأهل، وسنجمع بين الثنائية".

إلا أن الأهداف الاعتبارية قتلت أحلام "اليونايتد" عندما سقط متعادلاً على أرضه 2/2، ثم تعادل في ألمانيا بهدف لمثله في مباراة أهدر خلالها اليونايتد فرصًا بالجملة، ليستغل نيوفيل هفوات بارتيز، ويفتك لليفركوزن بطاقة النهائي الذي خسره على يد ريال مدريد.

3. صفقة بيليون الغامضة !

 خلال مسيرته العريضة قام فيرجسون بعدد من التعاقدات التي لم تنجح، وكل مدرب عرضة لهذا الأمر. لكن تعاقده في عام 2003 مع الفرنسي ديفيد بيليون من ويستهام يونايتد كان لغزًا كبيرًا كون أن نجله كان طرفًا في هذه الصفقة وهو ما أثار الصحافة الإنجليزية التي اتهمته بالتربح من النادي.

وحام حول هذه الصفقة الغموض والغرابة، فلم يُقدم اللاعب أي شيء يُذكر بقميص اليونايتد، لتصفه صحيفة ذا صن في هذا الوقت بأنه أسوأ انتداب في تاريخ مانشستر يونايتد، لتكون تلك وبحق أحد سقطات فيرجسون التي لا تنسى في تاريخ هذه الحقبة.

4. فعل كل شيء وخسر !

 بعد أن حسم تشيلسي الدوري الإنجليزي الممتاز، أنهى مانشستر يونايتد البطولة في المركز الثالث بفارق 18 نقطة كاملة وراء "البلوز"، وكان كأس الاتحاد الإنجليزي الفرصة الأخيرة لفيرجسون لعدم إنهاء الموسم المخيب خالي الوفاض.

واجه اليونايتد غريمه التقليدي آرسنال في المباراة النهائية، وخلالها كان الشياطين الحمر الطرف الأفضل في المباراة بقيادة روني وبول سكولز وريان جيجز وكريستيانو رونالدو لكنهم كانوا غير قادرين على إيجاد وسيلة لإسقاط "المدفعجية"، لتمتد المباراة لركلات الترجيح وخلالها أهدر بول سكولز ركلة حاسمة ليذهب اللقب لصالح آرسنال وينتهي موسم فيرجسون البائس دون شيء.

5. مسرح الأحلام يصفق للغريم

 تعرض مانشستر يونايتد تحت قيادة فيرجسون لهزائم مذلة، لكن أن تأتي الهزيمة من الغريم التقليدي ليفربول في وحود العدو "رافائيل بينيتز" وفي "الأولد ترافورد" فإن ذلك من الصدمات التي لن ينساها فيرجسون، وهو ما حدث في مارس 2009.

نجح ليفربول في إسقاط اليونايتد بأربعة أهداف مقابل هدف، عن طريق فرناندو توريس وستيفن جيرارد وفابيو أوريليو وفابيو دوسينا، فيما جاء هدف مانشستر الوحيد عبر البرتغالي كريستيانو رونالدو.

وبصرف النظر عن نجاح مانشستر يونايتد في نهاية الموسم في التفوق على ليفربول وافتكاك لقب الدوري الإنجليزي بفارق أربع نقاط عنه، لكنه كان يومًا لن يٌنسى بالنسبة لفيرجسون الذي صرح قائلاً "لقد ذهبت إلى البيت حزيناً وجلست في غرفة معتمة لمدة 3 أيام، لقد اختبأت كذلك تحت وسادة طوال تلك الفترة".

6. الكتلان حضروا لروما بمفردهم !

 تأهل مانشستر يونايتد لنهائي دوري أبطال أوروبا للموسم الثاني على التوالي موسم 2009 ليصطدم بالعملاق برشلونة على ملعب "الأولمبيكو" في روما، حيث دخل فيرجسون المواجهة طامعًا في الاحتفاظ بلقب البطولة، وتحقيق حلمه في معادلة إنجاز مدرب ليفربول الأسطوري بوب بيسلي في الفوز بالبطولة الأوروبية للمرة الثالثة.

غير أن برشلونة كان له رأي آخر، وأيقظ فيرجسون من أحلامه عندما ضرب شباكه بهدفين عن طريق الكاميروني صامويل إيتو وليونيل ميسي، في مباراة شعر الجميع خلالها أن كتيبة فيرجسون لم تحضر إلى روما من الأساس

7. كابوس في مسرح الأحلام !

إنه أسوأ يوم في حياتي، هكذا وصف أليكس فيرجسون الهزيمة المذلة التي مني بها على يد الجار اللدود مانشستر سيتي بسداسية مقابل هدف، نزلت كالصاعقة على جماهير مانشستر يونايتد التي احتشدت في "الأولد ترافورد".

وكانت لهذه الهزيمة تداعيات عديدة أهمها أنها أعطت الثقة للسيتي للمضي قدمًا والفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز عندما أصبح فارق الأهداف هو العامل الحاسم بعد تساوي الفريقين في رصيد النقاط، وهذا النتيجة من المحتمل أن تستمر طويلاً في ذاكرة كل من فيرجسون ومانشستر يونايتد.

8. العقدة تستمر في ويمبلي !

 تجدد الصدام مع برشلونة في نهائي دوري أبطال أوروبا 2011، وهذه المرة تسلح فيرجسون برغبته في الانتقام من هزيمته في روما، وتحقيق حلمه في الوصول لرقم بوب بيسلي، لكن برشلونة أيقظه على كابوس جديد وفي قلب لندن "ويمبلي" جعل فيرجسون "يرتعش" في لقطة أوضحت ما حدث لفريقه في المباراة.

9. بازل يذل الوصيف

هي ليست واحدة من كبرى المفاجآت في مسيرة فيرجسون، بل في تاريخ بطولة دوري أبطال أوروبا، وذلك بتوديع مانشستر يونايتد -الوصيف- من الدور الأول".

لم يكن أكثر المتشائمين من جماهير مانشستر يونايتد يتوقع هذا الخروج، خصوصًا أن الفريق وقع في مجموعة سهلة للغاية بوجود بازل السويسري وبنفيكا البرتغالي وأتيلول جالاتي.

كانت البداية تدل على هذه النهاية المأساوية عندما سقط على أرضه في فخ التعادل أمام بازل 3/3، كانت دفاعات اليونايتد في البطولة مفككة حيث استقبلت شباك الفريق ثمانية أهداف في ست مباريات، وعلى الرغم من ذلك كان لفيرجسون فرصة للتأهل في الجولة الأخيرة لكنه هزم 2/1 في سويسرا ليرحل للدوري الأوروبي.

وحتى في مسابقة الدوري الأوروبي استمر مسلسل سقوط اليونايتد على يد أتليتكو بلباو الذي تفوق عليه ذهابًا وإيابًا.

10. صفعة السيتي

 آخر اللحظات السيئة لفيرجسون كانت في الموسم الماضي، عندما كان طريقه لحسم لقبه رقم 20 في الدوري الإنجليزي الممتاز بانفراده بصدارة البطولة بفارق ثماني نقاط كاملة عن السيتي قبل مراحل معدودة على النهاية.

إلا أنه تلقى صدمات متتابعة بالسقوط أمام ويجان في مفاجأة هزت أوساط الكرة الإنجليزية، ثم بالتعادل أمام إيفرتون على ملعب الأولد ترافورد، قبل أن يقتنص السيتي الفرصة ويتغلب عليه ليعادل النقاط معه ويتفوق عليه بفارق الأهداف.

ثم اكتملت الصدمة في اللحظات الأخيرة من الموسم عندما وقف فيرجسون في ملعب سندرلاند ينتظر هدية كوينز بارك رينجرز ليرفع لقب البريميرليج، لكن السيتي كان له رأيًا آخر بانتزاع اللقب بهدفين في الوقت القاتل، لتنزل الصدمة على فيرجسون ورجاله في ملعب "النور".