القدس المحتلة / المشرق نيوز
قالت القناة العبرية السابعة، أن اسرائيل، عرضت على دول عربية مقترحا بشأن الأوضاع في قطاع غزة غير أنها رفضت هذا الاقتراح.
وبحسب القناة السابعة، فإن اسرائيل طلبت من بعض الدول العربية- التي لم تسمها، تحمل مسؤولية قطاع غزة، بعد القضاء على حركة حماس، لكنها رفضت
وأضافت: "حركة حماس تلقت ضربات قاسية، وأن الحكومة الإسرائيلية، تنوي تقديم المزيد من الضربات لها في الوقت المناسب، وأن الحكومة الإسرائيلية، تسعى للتوصل لوقف التظاهرات على الحدود، والهجمات الصاروخية على غلاف غزة".
وتابعت: "إسرائيل تعيش حالة ما بين التهدئة والتصعيد، وتخطط لتقديم المزيد من الضربات القاسية لحماس بحسب الحاجة، وفي الوقت المناسب" لافتة الى أنها لا تستخدم سياسية ضبط النفس أمام حماس بغزة، زاعمةً أن حماس تلقت ضربة قاسية خلال الحرب الأخيرة ولم تقم بإطلاق رصاصة واحدة بعد هذه الحملة.
وتابعت: "قد نضطر إلى تقديم ضربات قاسية لحركة حماس، ونخطط لذلك، والحكومة الإسرائيلية لا تتبع سياسة ضبط نفس أمام حماس بغزة".
وأشارت القناة، إلى أن رئيس الوزراء نتنياهو، يريد وقف إطلاق الصواريخ والتهدئة، لكنه غير قادر على فعل ذلك، وفي نفس الوقت، يرفض خيار الحرب على غزة في هذا التوقيت.
ولفتت إلى أن مساعي التوصل إلى اتفاقية التهدئة بين إسرائيل وحماس، انهارت تقريباً يوم الجمعة الماضي، بسبب التوتر والتصعيد الأخير.
وختمت القناة حديثها"إسرائيل تسعى لأن تؤدي سياساتها إلى وقف التظاهرات على الحدود، ووقف إطلاق الصواريخ والبالونات الحارقة تجاه الغلاف، وتحقيق الهدوء، ولذلك علينا العمل على منع حدوث أزمات إنسانية بغزة، وحدوث انفجار يؤدي للحرب، وسنتعاون بذلك مع الأمم المتحدة ومصر".
