غزة - المشرق نيوز -
عمت الفوضى أرجاء ملعب اليرموك في مدينة غزة خلال المباراة النهائية لبطولة كأس قطاع غزة لكرة القدم "حسن الخوالدة" والتي انتهت بفوز شباب رفح على المشتل بهدفين نظيفين، والحصول على خامس لقب كأس في تاريخه.
وكانت أبرز ظواهر عدم التنظيم الجيد للقاء وجود العشرات من الأشخاص خلف المرمى الجنوبي للملعب والمخصص للصحفيين والمصورين.
وقبل اللقاء تم التنسيق بين اتحاد القدم ورابطة الصحفيين الرياضيين على تخصيص بطاقة صحفي وأخرى لمصور لكل مؤسسة إعلامية، وهو ما تم بالفعل، ودخل الصحفيون والمصورون للملعب بالبطاقة.
وبالتالي من المسئول عن وجود أعداد كبيرة من الأطفال خلف المرمى، وكذلك العديد من لاعبي ومدربي فرق كرة القدم بغزة، الذين أثروا بالسلب على عمل الصحافة، وتركيز حارس مرمى رفح باسل الصباحين في اللقاء.
وعلى الرغم من خروج أصوات من اتحاد كرة القدم تتحدث عن أن السبب في الفوضى داخل الملاعب هو العدد الكبير للصحفيين الذين يتابعون المباريات، إلا أن ما حصل في النهائي يدلل على أن هذا السبب إذا صح فعلاً فإنه ليس الوحيد، بل تساهل المسئولون عن المباريات بالسماح لمن يريدون بدخول الملعب من جهة، وانشغالهم في مشاهدة مجريات اللقاء من جهة أخرى هو أساس الفوضى.
ولماذا سُمح لمن لا يحمل بطاقة دخول الملعب من التواجد داخل أسواره؟ ومن المسئول عن الفوضى؟ هل هم القائمون على الملعب؟ أم الأمن الموجود على البوابة؟ أم لجان وأعضاء الاتحاد الذين انشغل بعضهم في القيام بدور عريف حفل الفعاليات التي سبقت وتلت المباراة؟ رغم تنافي ذلك مع البروتوكولات المتعارف عليها التي لا تسمح لعضو إدارة اتحاد أو لجنة أولمبية بعرافة حفل لأنه يمثل شخصية اعتبارية.
