هذه حقيقة الضرر الذي لحق بجسر وادي غزة بفعل المنخفض الأخير

وادي غزة تشقق.jpg
وادي غزة تشقق.jpg

رئيس بلدية النصيرات يتفقد الضرر الذي لحق بجسر وادي غزة بفعل المنخفض الأخير

غزة / المشرق نيوز

تفقد رئيس بلدية النصيرات الأستاذ محمد أبو شكيان، ومدير دائرة المشاريع المهندس خليل إسماعيل الضرر الحاصل في جسر وادي غزة كونه يقع غرب مخيم النصيرات بفعل المنخفض الأخير.

وأوضح أبو شكيان أن جسر وادي غزة تقع مسؤوليته على وزارة الأشغال العامة والإسكان مشيرا الى ان بلدية النصيرات تقدمت بخطاب رسمي لوزارة الأشغال العامة وضحت في الضرر الواقع بالجسر، مطالبة الأشغال بسرعة التحرك ومعالجة الضرر الذي سببه المنخفض الجوي.

وأشار المهندس إسماعيل أن انهيار جزء من وادي غزة تمثل بمنطقة كتف الجسر الثانوي، مؤكدا على أن الأعمدة الأساسية والأرضية للجسر سليمة ولا تشكل خطراً عليه.

وحذر إسماعيل من انهيار الجسر في أي لحظة إذا لم يتم إصلاح الجزء المنهار وتعزيز التربة التي انجرفت بفعل مد البحر، بالإضافة إلى وضع طبقة من الباطون كما كان عليه الجسر قبل المنخفض.

وتسبب المنخفض الجوي الأخير الذي ضرب قطاع غزة نهاية الأسبوع الماضي بزيادة مد بحر غزة ووصوله لشارع البحر الرئيسي، حيث غطت المياه الشاطئ بالكامل، ووصلت في مدينة دير البلح بيوت المواطنين.

وانتشر فيديو على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" يوضح انهيار جزء من الجدران الاستنادية بفعل المنخفض.

وأوضح الشاب علي العدوي أنه خلال تجوله على شاطئ بحر النصيرات بعد انحسار المنخفض الجوي تفاجأ بحجم الضرر الذي حل بجسر وادي غزة، وانهيار الجدار الاستنادي أسف الجسر.

ونشر العدوي مقطع فيديو ناشد فيه وزارة الأشغال وبلدية النصيرات بسرعة التحرك من أجل تجنب كارثة قد تتسبب بفعل انهيار الجسر.

وأصدر وزير الأشغال العامة والإسكان مفيد الحساينة تعليماته للفرق الفنية وطواقم الطوارئ في الوزارة بالمعالجة الفورية للانهيارات التي تعرضت لها الجهة الجنوبية الغربية لجسر وادي غزة، بسبب أمواج البحر، مؤكدا على جهوزية واستعداد وزارته لمواجهة المنخفضات الجوية خلال فصل الشتاء.

وأوضح وكيل وزارة الاشغال العامة والإسكان بغزة المهندس ناجي سرحان، أن الآليات التابعة لوزارة الأشغال تقوم بترميم الجزء المنهار من كتف الجسر لإصلاح الضرر منذ صباح الأحد.

وأشار سرحان أن الخطورة تكمن في انهيار الرمل أسفل الجسر مما يسبب تصدّع القواعد الأساسية للجسر، منوها إلى أن الوزارة تداركت الخطر منذ بداية الانهيار وسارعت بطواقمها وآلياتها لإصلاح الضرر.

انتهى