الرئيسية| اقتصاد| التفاصيل

جمعية رجال الاعمال تستقبل العالم ورجل الاعمال الفلسطيني عدنان مجلّي

التقاط.PNG
التقاط.PNG

غزة/المشرق نيوز/

استقبلت جمعية رجال الاعمال الفلسطينيين بغزة اليوم الثلاثاء رجل الأعمال والعالم الفلسطيني البروفيسور عدنان مجلّي.

 وبحث رئيس وأعضاء الجمعية مع مجلي خلال زيارته لمقر الجمعية ،سبل دعم الاقتصاد الفلسطيني في قطاع غزة ،وتشجيع الاستثمارات التي من شأنها المساهمة في تثبيت أهالي غزة  خصوصاً في قطاعات الكهرباء والصحة والتعليم.

ورحب علي الحايك رئيس مجلس إدارة جمعية رجال الاعمال بزيارة مجلي معبراً عن أمله بأن يساهم  مجلي بجذب الاستثمارات ورؤوس الاموال الخارجية للعمل في غزة وإقامة مشاريع تنموية فيها.

وقال الحايك إن القطاع الخاص وأهالي غزة يترقبون الدور الذي سيلعبه رجال الاعمال والمستثمرين الفلسطينيين في الخارج اقتصادياً واستثماريا لا سيما على صعيد المساهمة بحل مشاكل غزة الاقتصادية والانسانية وإقامة مراكز طبية وتعليمية خصوصاً لمرضى السرطان في قطاع غزة.

وأضاف الحايك أن غزة بأمس الحاجة لمشاريع تنموية وخطط استراتيجية للخروج من حالة الانهيار الاقتصادي الكامل الذي تشهده بفعل الحصار والانقسام الداخلي، مطالباً مجلي بالعمل من خلال علاقاته العربية والدولية للضغط على طرفي الانقسام لإتمام المصالحة الفلسطينية وإنهاء الحصار الاقتصادي عن غزة.

بدوره أكد رجل الاعمال عدنان مجلي على ضرورة العمل على إيجاد اليات ومشاريع اقتصادية وتنموية سواء كان ممولة من الداخل أو الخارج لتثبيت الانسان الفلسطيني على أرضه في ظل  وجود الاحتلال الاسرائيلي وسياساته التدميرية.

وأضاف مجلي أن الوضع الفلسطيني بشكل عام يعاني اقتصادياً بسبب عدم ترتيب البيت الداخلي  وفق خطة مدروسة ومتكاملة تعالج المشاكل الاقتصادية لافتاً إلى أن غزة تدفع ثمن خلافات سياسية بين الأطراف الفلسطينية .

ودعا مجلي لضرورة استثمار  التكنولوجيا في قطاعات الكهرباء والتعليم والصحة والتي يمكن ديمومتها بعيداً عن الاحتلال الاسرائيلي الذي قد يدمرها بأي لحظة.

وناقش رجال الاعمال مع مجلي سبل تشكيل نواه مكونة من أصحاب رأس المال الفلسطيني في الداخل والخارج مهمتها حل مشاكل قطاع غزة بشكل خاص وفلسطين بشكل عام، عبر شحذ الدعم العربي والدولي من خلال تعريفه بمشاكل وهموم الشعب الفلسطيني.

وفي ختام الزيارة ،كرمت جمعية رجال الاعمال البروفيسور عدنان مجلّي ومنحته درع وعضوية الجمعية ،لدوره في تعزيز البحث العلمي في فلسطين في مجال الطب والأدوية وتعزيز صمود الفلسطينيين في الداخل والخارج.