خبر الإسلامية تفتتح مشروع "نقل الخبرات من ألمانيا إلى فلسطين" ومختبرات حاسوب

خبر الإسلامية تفتتح مشروع "نقل الخبرات من ألمانيا إلى فلسطين" ومختبرات حاسوب
خبر الإسلامية تفتتح مشروع "نقل الخبرات من ألمانيا إلى فلسطين" ومختبرات حاسوب

افتتاح مختبرات حاسوب بتمويل من مؤسسة تيكا 
الجامعة الإسلامية تفتتح مشروع "نقل الخبرات من ألمانيا إلى فلسطين" بتمويل الماني

غزة / اية علاء المشهراوي / المشرق نيوز

افتتح تجمع المهندسين الفلسطينيين- ألمانيا بالتعاون مع الجامعة الإسلامية بغزة، ونقابة المهندسين، والتجمع الدولي للمهندسين الفلسطيني، مشروع "نقل الخبرات من ألمانيا إلى فلسطين" في قطاع غزة بتمويل من المركز الألماني للاندماج والتطوي CIM بحضور كلاً من: الدكتور سعيد الغرة -عميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالجامعة الإسلامية، والمهندس جميل سكيك- -عضو مجلس إدارة نقابة المهندسين، الدكتور محمد العبسي -مدير مكتب التجمع في غزة، والمهندس إبراهيم أبو ثريا –ممثل عن تجمع مهندسي فلسطيني- ألمانيا، وجمع من المهندسين، والإعلاميين، والمهتمين.
بدوره، أكد الدكتور الغرة أهمية هذه المشاريع في تطوير قدرات المهندسين الخريجين بما يلائم سوق العمل المحلي والدولي، وأوضح أن أعداد الخريجين في ازدياد في ظل منافسة البيئة التعليمية التي تحتاج إلى موازاة في فرص العمل، والعمل الدؤوب لجلب المزيد من المشاريع التي تخدم المهندسين والخريجين وتقلل من نسب البطالة.
وثمن المهندس أبو ثريا جهود الجامعة الإسلامية، ونقابة المهندسين، والتجمع الدولي لإنجاح المشروع والوصول إلى اختيار فئة مميزة من الخريجين الذين نافسوا من بين (700) طلباً تقدموا لهذا المشروع.
وأشار المهندس أبو ثريا إلى أن تجمع المهندسين الفلسطينيين في ألمانيا يسعى جاهداً لجلب مشاريع تستثمر في طاقات المهندس الفلسطيني، خاصة المهندس الغزي، وأضاف أن تجمع ألمانيا في مؤتمره السنوي الذي عقد قبل أيام قليلة طرح العديد من المشاريع والأفكار بوجود ثلة من المهتمين ورجال الأعمال لدعمها وتقديمها للمهندس الفلسطيني.
ونوه المهندس سكيك إلى أن المشروع يأتي ضمن ثلة من المشاريع المميزة التي يقدمها التجمع ويسعي من خلالها للشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني.
ولفت الدكتور العبسي إلى أن هذا المشروع هو الأول من نوعه في فلسطين، وهو بصمة مميزة للتجمع نحو المساهمة في تحسين فرص عمل الشباب في قطاع غزة، وأكد أن مشاريع التجمع تسعى لخدمة أكبر شريحة ممكنة من المهندسين الفلسطينيين في الداخل والخارج.
ومن الجدير بالذكر أن مشروع نقل الخبرات من ألمانيا إلى فلسطين استهدف الخريجين من تخصصات: هندسة الحاسوب، وتكنولوجيا المعلومات، ضمن أربعة مجالات مميزة ونادرة في قطاع غزة تتمثل بـ: تصميم بلغة UX , تصميم بلغة  UI، تصميم  IOS، تطوير برمجيات. 

افتتاح مختبرات حاسوب  
الى ذلك افتتح الأستاذ الدكتور نصر الدين المزيني- رئيس مجلس أمناء الجامعة الإسلامية، والأستاذ الدكتور ناصر فرحات- رئيس الجامعة، والسيد محمد أكتشاي- منسق عام برامج فلسطين بمؤسسة تيكا، مختبرات حاسوب ممولة من مؤسسة تيكا، وحضر افتتاح المختبرات كل من: الأستاذ الدكتور أحمد محسين-عميد الشئون الخارجية،  والأستاذ رائد قشطة- مدير مكتب تيكا في غزة.
من جانبه، قال الأستاذ الدكتور المزيني خلال استضافة وفد مؤسسة تيكا في مكتبه برئاسة مجلس الأمناء بالجامعة :"نشعر بأننا شعب واحد، وأصحاب مصير واحد، عشنا في تركيا، ولها فضل كبير علينا، وشعرنا بقوة الاحتضان وكرم الضيافة ولم نشعر بأننا في غربة".
وتحدث الأستاذ الدكتور المزيني بشيء من التفصيل عن تاريخ نشأة الجامعة، ومراحل التطور الأكاديمي والبحثي والعمراني التي مرت بها، وأكد أن الإدارة الجيدة والحكيمة أسهمت بشكل كبير في تطور الجامعة ورقيها ووصولها لتلك المرحلة المتقدمة على مستوى جامعات الوطن.
وعبر الأستاذ الدكتور المزيني عن اعتزاز الجامعة الإسلامية بالتعاون والشراكة مع المؤسسات التركية في العديد من البرامج والمشاريع النوعية التي تسهم في دفع عجلة التقدم وتحقيق النهضة والاستدامة، وشدد على أهمية العزيمة والإصرار في تحدي ظروف الحصار والعقبات التي تقف أمام تحقيق متطلبات التقدم والازدهار.
 بدوره، رحب الأستاذ الدكتور فرحات بالسيد أكتشاي على أرض الجامعة الإسلامية، وقدر لمؤسسة تيكا دعمها الدائم لتطوير الخدمات التي تقدمها مؤسسات التعليم العالي في فلسطين، وأثنى الأستاذ الدكتور فرحات على جميع الجهود التي أسهمت في تقدم الجامعة الإسلامية بغزة (30) مرتبة للأمام مقارنة بقائمة العام الماضي وفق إعلان تصنيف QS  قائمته السنوية لأفضل (100) جامعة عربية للعام 2018.
 ولفت الأستاذ الدكتور فرحات إلى أن  الجامعة الإسلامية احتلت المرتبة (55) بين الجامعات العربية التي تم تصنيفها من بين ما يقارب (1000) جامعة ومؤسسة تعليم عالي في العالم العربي.
من ناحيته، عبر السيد أكتشاي عن سعادته بالمشاركة في افتتاح مختبرات علمية في الجامعة الإسلامية، ومشاركة الجامعة في هذا الإنجاز الذي يخدم طلبة العلم ويسهم في تطوير وصقل مهاراتهم.
وأبدى السيد أكتشاي إعجابه بحرص الجامعة الإسلامية على توفير مقومات النجاح والتقدم لطلبتها، واهتمامها بتوفير البيئة العلمية التي تخرج الرياديين والرياديات في مختلف المجالات التي يتطلبها المجتمع الفلسطيني.
وتجول الوفد في متحف الجامعة الإسلامية الذي يوثق تاريخ الجامعة منذ كانت خياماً وإلى أن أصبحت قلعةً من قلاع العلم في فلسطين.
انتهى