خبر المقاومة تفشل استخبارات الاحتلال بمعرفة مصير جنوده في غزة

خبر المقاومة تفشل استخبارات الاحتلال بمعرفة مصير جنوده في غزة
خبر المقاومة تفشل استخبارات الاحتلال بمعرفة مصير جنوده في غزة

القدس/المشرق نيوز/

نشرت صحيفة يديعوت احرونوت تقريرا، مفاده أن الجهات الاستخبارية في جيش الاحتلال الصهيوني حاولت الوصول لمعلومات حول مصير جنوده الأسرى لدى المقاومة  في قطاع غزة ولكنه عاد بخفي حُنين.

وقال الصحيفة في تقريرها أن مسؤول أمنيا في الكيان الصهيوني قال في تصريح خاص لها: "أن جهات الاستخبارات في الجيش قامت بجهود من أجل معرفة مصير الجنود المفقودين في قطاع غزة".

وأعلن التقرير بشعور مخجل أن المعلومات المتوفرة لدى الجهات الاستخبارية أن لدى المقاومة "جنود ومواطنين صهاينة، وآخرهم هو جمعة غنايم المصنف تحت عنوان قضية أمنية وليس كأسير". حسب الصحيفة.

وبهذا الاعلان تكون الجهات الاستخبارية في جيش الاحتلال الصهيوني قد حققت فشلاً جديداً من خلال نشرها هذه المعلومات التي نشرتها المقاومة الفلسطينية على وسائل  الاعلام خلال الفترات السابقة خلال أكثر من فعالية.

وانتقد المسؤول الأمني الكيان الصهيوني بقوله "إسرائيل ليست هي إسرائيل التي كانت وقت إتمام صفقة الجندي جلعاد شاليط السابقة والتي حظيت بانتقادات واسعة من جمهورها".

وتابع المسؤول انتقاده للجهات الرسمية في الكيان الصهيوني معبرا عن وجهة نظر الجمهور خصوصا بعد نتائج لجنة "شمغار" والتي تقضي في أي عملية تبادل "جثة مقابل جثة، والجندي الحي مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين" مؤكدا على عدم رضاه عما تفعله الحكومة وعلى رأسها نتنياهو.

وأضاف المسؤول في تصريحه ليديعوت "أنه من غير المتوقع أن تخرج حملة عسكرية لتعرض حياة جنودها للخطر من أجل استعادة الجنود و قطاع غزة وضعه معروف اليوم و نحن معنيون باستقرار الوضع في قطاع غزة لأن البديل سيء جدا, لذلك لا نريد ضغطاً في هذا الموضوع".

وفي سياق منفصل، نشر موقع واللا العبري أن  لمصادر أمنية في الحكومة الصهيونية انتقدت  طريقة استقالة منسق شؤون الجنود الأسرى "ليؤور روتم" واصفة اياها بـ "الهدية المجانية للمقاومة".

ونقل موقع واللّا عن تلك المصادر، قولها: "إن طريقة استقالة روتم خدمت المقاومة في ممارسة المزيد من الضغوطات النفسية على عائلات الجنود".

بدوره قال مصدر أمني رفيع المستوى - عمل سابقاً في مهمة البحث عن المفقودين-  "إن الأصل في عمليات التفاوض من هذا النوع أن تكون سرية، وفي حال تسريب تفاصيل من هذه المفاوضات فإن ذلك يخدم العدو".

وأضاف أنه وفي حال خروج الأمور الى العلن وإدارة مفاوضات عبر الإعلام فستعم الفائدة على المقاومة وتحصل على نقاط قوة من جانبها، وستفهم في حينها بأنها تمارس الضغوط على الكيان وحكومته وتستغل الانقسام في الشارع الصهيوني.

وكانت المقاومة الفلسطينية قد عرضت صوراً لأربعة جنود صهاينة صنفتهم أنهم أسرى لديها، وأكدت أنها لن تكشف أي معلومات عنهم من دون مقابل، وذلك في مطلع أبريل من العام 2016م.