كتب هشام ساق الله – شعور صعب جدا ان تصبح على قارعة الطريق بطريقه مهينه وغير محترمه وشعور لا اعلم كيف تباركولي او تعزوني تهنوني او تتضامنوا معي الشعور ممزوج بالحسرة والنقمة والغضب الشديد من طريقة التعامل التي تحدث معي ومع كل الذين يتم تقاعدهم حتى الان لا اعلم على ماذا سأتقاعد كل شيء مجهول بالنسبه لي المطلوب فقط احضار أوراق من الجامعات والمحكمة الشرعية ومن جهات مختلفة حتى الان لا اعرف المطلوب ان غدا لناظره قريب
سياتي يوم للتقاعد ولكن ان يأتي وانت في مقتبل العمر ويتم تقاعدك بطريقه مهينه لاتضمن حقك ولا حق ابنائك ولا أي شيء هي عمليه مهينه لي ولكل كوادر شعبنا وكل الذين سيتم تقاعدهم وبطريقه عنصريه فقط لأننا من قطاع غزه وهذه البقعه تم اسقاطها من حسابات حركتنا فتح وسلطتنا.
يريدوا محاصرة حركة حماس ويدخلوا في صندوقها ملايين الشواكل بدل أوراق مطلوبة لهيئة التقاعد فكل انسه وبنت فوق السن القانوني عليها ان تحضر ورقة عزوبيه من المحكمة الشرعية التابعة لحركة حماس واوراق أخرى لا ندري بالنهاية المستفيد من حركة التقاعد الكبيرة هم المحاصرين ومن يدفع الثمن هم أبناء السلطة الفلسطينية تقاعد بدون احترام ولا تقدير.
نعم لنا سنوات بالبيوت لا نعمل ولكن حين يأتي التقاعد وينتهي ارتباطنا بسلطتنا وبأجهزتنا نشعر باننا خسرنا كل شيء باصطفافنا الى جانب الشرعية ووقوفنا الى جانب حركة فتح فاليوم نرمى الى قارعة الطريق ولا نعرف مصيرنا ومصير أبنائنا ومستقبلهم حكموا علينا بالموت المبكر.
الامر لن يختلف كثيرا ماذا يضير الشاة سلخها بعد ذبحها الامر بالنسبة لنا سيان فلن يتغير علينا شيء وستبقى فقط المراره والشعور بالظلم والعنصرية وستزداد الكراهية وسنترك على هامش الطريق يتلاعب بنا كل من يريد ان يستقطب احد الجميع يسعى خلفنا الا حركة فتح .
مطلوب زيادة عدد المقاهي الشعبية فقهوة الكروان والربيع وقهوة ابوخليل لا تكفي الان نحتاج الى مقاهي وكفتريات بعدد أكبر ونحتاج الى مدينة للمتقاعدين فالمبنى الموجود بشارع أبو حصيره لهيئة المتقاعدين العسكريين لا تكفي الان فقطاع غزه أكثر من نصفه على التقاعد وجزء اخر ينتظر ان يتم تقاعدهم.
المشاعر تختلط معي مش عارف تعزوني او تباركولي مش عارف ايش أقول الحمد لله على كل شيء .
