القاهرة / المشرق نيوز
حذرت قوى وأحزاب سياسية من انهيار الدولة المصرية، لاسيما بعد أحداث العنف الأخيرة وانسداد أفق التوافق الوطني بين السلطة الحاكمة والمعارضة .
وقال حزب المؤتمر الذي يتزعمه المرشح الرئاسي السابق عمرو موسى في بيان أمس: إن الوضع في مصر يزداد سوءاً ويمكن أن ينتهي إلى انهيار الدولة اقتصادياً واجتماعياً، مشيراً إلى أن أحداث الاتحادية الأخيرة تبعث برسالة إلى النظام الحالي أنه حان الوقت إلى ضرورة إحداث التوافق الوطني وإقالة الحكومة الحالية، وتشكيل حكومة وحدة وطنية ذات كفاءة تستطيع إدارة الأمور بشكل أفضل، والمضي نحو إجراءات فعلية بشأن تعديل الدستور
وشدد على ضرورة إجراء تحقيقات في الأسباب التي أدت إلى العنف في مدن القناة والقاهرة وغيرها من المحافظات، مطالباً وزارة الداخلية بضرورة الالتزام بالحياد ووقف العنف من جانبها، فيما اعتبر المنسق العام لحركة شباب 6 إبريل أحمد ماهر أحداث العنف وإسالة الدماء بداية للسقوط الفعلي للرئيس محمد مرسي بعد أن سقطت شرعيته .
وقال ماهر، إن ممارسات الشرطة سيكون لها دور في إسقاط الرئيس كما حدث مع سلفه، لاسيما بعد أن أثبتت جماعة الإخوان المسلمين والرئيس فشلهما في إدارة شؤون البلاد .
ومن جانبه، اعتبر البرلماني السابق أبو العز الحريري تزايد أعمال العنف خلال الأيام القليلة الماضية من جانب السلطات الحاكمة بداية لانهيار الدولة المصرية، التي ربما تنعكس على جميع المجالات .
