خبر اهل غزه يتساءلون : الي اين نحن ذاهبون؟ بقلم : سامي عبيد

خبر اهل غزه يتساءلون : الي اين نحن ذاهبون؟  بقلم : سامي عبيد
خبر اهل غزه يتساءلون : الي اين نحن ذاهبون؟ بقلم : سامي عبيد

اهل غزه يتساءلون : الي اين نحن ذاهبون؟

بقلم : سامي عبيد

يتساءل الكثيرون من اهل غزه الي اين نحن ذاهبون؟

الجواب واضح وضوح العين الي الانفصال عن الضفه الغربيه وان تكون غزه نواه دوله فلسطين المنشوده ،  او كما يقول الاسرائيلين ان الاجرائات التي يقوم بها الرئيس محمود عباس هي اتمام انفصال السلطه برام الله عن غزه .

 او كما انا اسميه هو فك الارتباط العباسي مع غزه من كل النواحي صحيا توعليميا وسياسيا و اداريا وماليا ، وبمعني اكثر وضوحا ان يطلق محمود عباس غزه بالطلقه الثالثه التي لا رحعه لها .

 منذ ان تولي الرئيس عباس رئاسه السلطه وضع علي عاتقه مهمات ثلاث

1- انهاء منظمه التحرير الفلسطينية

2- تدمير حركه فتح

3- فصل غزه عن الضفه الغربيه

 ان ما يقوم به عباس الان هو تحقيق البند الثالث من المهمات وهو فصل وفك ارتباط غزه عن الضفه الغربيه وتسليم غزه الي حماس  وعلي الاخيرة ان تتعامل مع الجارين لغزه اسرائيل ومصر وتتحمل عبء غزه ومتطلباتها

 او كم قال افي دختر رئيس جهاز الشاباك الاسرائيلي السابق ورئيس لجنه الخارجيه والامن بالكنيست : "الفلسطينون يطالبون بدوله واحده نحن منحناهم اماره حماس بغزه وسلطه عباس بالضفه"

والان سيتخلي عباس عن الحصول علي اموال المقاصه الإسرائيلية التي ستجبي من مستوردات غزه لصالح من يدورون غزه وستدفع لهم. كل ما يدور مخطط لدي الاسرائيلين بدقه وعنايه واهداف .

 الموضوع هو تبادل ادوار وتسلم مناصب ومنح جديده وتبديل موظفين وانا اري ان القادم مزهر لغزه وسيكون افضل من اليوم  ولكن الترتيبات تحتاج لوقت الطلاق وترتيباته تحتاج لوقت حتي يتم توريث كل ما يستحقه ان يستحقه وان يتسلم كل وظيفته وعمله.

انتهى