خبر الداخلية بغزة: لا تهاونَ مع من يحاول العبث بحياة المواطنين

خبر الداخلية بغزة: لا تهاونَ مع من يحاول العبث بحياة المواطنين
خبر الداخلية بغزة: لا تهاونَ مع من يحاول العبث بحياة المواطنين

غزة - المشرق نيوز/

قالت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، يوم الثلاثاء، إنها "تطورت أضعافًا مضاعفة" عما كانت عليه إبان العدوان الإسرائيلي على القطاع عام 2008، ذلك في الذكرى السنوية الثامنة للعدوان.

وأضافت الوزارة، في بيان وصل "صفا"، أنها "أثبتت للاحتلال الإسرائيلي بأن الحرب والعدوان لم تزدنا إلا قوة وعزيمة، وقد جرب ذلك مرارًا في حروبه المتعاقبة".

وذكرت أن الاحتلال من خلال عدوان 2008 "أراد استئصالاً لمنظومة أمنية وطنية لم تكد تفرغ من بسط الأمن واستعادة الاستقرار في قطاع غزة".

وطمأنت الوزارة أبناء شعبنا في غزة بأنها "ستبقى الدرع الحامي لهم، وعلى جاهزية تامة للقيام بواجبها تحت كل الظروف"، مشيرة إلى أن المناورات الميدانية التي أجرتها مؤخرًا "أثبتت جهوزية وكفاءة عالية من جميع أجهزة الوزارة وإداراتها".

وأكدت أنها "ستواصل عملها في تحصين المجتمع الفلسطيني تجاه الاستهداف المتواصل من أجهزة أمن الاحتلال"، مضيفة أن "أجهزتنا الأمنية حققت نجاحات متعددة على صعيد إفشال مخططات الاحتلال وضرب عملائه، وسنواصل مهمتنا الوطنية في حماية ظهر المقاومة والحفاظ على الجبهة الداخلية".

وشددت وزارة الداخلية في غزة على أن "أمن المجتمع واستقراره خطٌ أحمر لا يمكن المساس به، وألا تهاونَ مع من يحاول العبث بحياة المواطنين وتهديد أمنهم، فلقد بُذلت الدماء من أجل تحقيق الأمن والأمان، ولا عودة للوراء".

وحيّت أرواح شهداء وزارة الداخلية والأمن الوطني وكل شهداء فلسطين، وفي مقدمتهم الوزير الشهيد سعيد صيام والفريق الشهيد توفيق جبر والعقيد الشهيد إسماعيل الجعبري، الذين ارتقوا خلال عدوان 2008.

وعبّرت الوزارة عن "فخرها بأبنائها وجنودها الميامين في الأجهزة الأمنية والشق المدني، وتُثمن صمودهم وثباتهم وعطاءَهم المستمر بالرغم من كل التحديات".

كما حيّت الداخلية أبناء شعبنا الفلسطيني بمختلف أطيافهم وشرائحهم، "الذين شكّلوا الحاضنة لوزارة الداخلية في المحن والشدائد، ونعاهدهم بأننا سنبقى الأوفياء لتضحياتهم وصبرهم".

وتعهدت "بأن نبقى محافظين على طهارة سلاحنا ونقاء عقيدتنا الأمنية، ولن تنحرف بوصلتنا مهما اشتدت الصعاب".

وقررت الوزارة، وفق البيان، اعتبار تاريخ 27 ديسمبر من كل عام يومًا وطنيًا لوزارة الداخلية والأمن الوطني؛ "تكريمًا لأرواح الشهداء وتأكيدًا على مواصلة رسالتنا وعهدنا لأبناء شعبنا".

ويوافق، اليوم، الذكرى السنوية الثامنة للحرب الإسرائيلية الأولى على قطاع غزة، والتي استمرت 23 يومًا.

وأطلق الاحتلال على تلك الحرب "الرصاص المصبوب"، فيما أطلقت عليها المقاومة "معركة الفرقان"، ولم يتمكن الاحتلال من تحقيق أهدافه فيها.

وفي تمام الساعة 11:00 صباحًا من يوم السبت 27 ديسمبر 2008 قصفت نحو 80 طائرة عسكرية إسرائيلية من أنواع متعددة، وبشكل متزامن، مواقع للأجهزة الأمنية وأخرى مدنية ما أدى لاستشهاد نحو 200 فلسطيني معظمهم من عناصر الأجهزة الأمنية.