البلدية توضح موقفها

خبر إصابات واعتقالات في غزة إثر مواجهات مع الشرطة على خلفية ازالة تعديات

خبر إصابات واعتقالات في غزة إثر مواجهات مع الشرطة على خلفية ازالة تعديات
خبر إصابات واعتقالات في غزة إثر مواجهات مع الشرطة على خلفية ازالة تعديات

البلدية توضح موقفها

إصابات واعتقالات في غزة إثر مواجهات مع الشرطة على خلفية ازالة تعديات  

غزة /  المشرق

وقعت عدة اصابات في صفوف المواطنين واعتقل آخرون، خلال مواجهات اندلعت مساء الأحد، بين المواطنين وقوات الشرطة في منطقة الزرقا بحي التفاح، شمال شرق مدينة غزة.

وأفاد شهود عيان لصحيفة "القدس"  أن أربعة مواطنين أصيبوا على الأقل بجروح مختلفة، فيما اعتقل نحو 7 آخرين، جراء المواجهات المباشرة بالأيدي والعصى بين المواطنين وأفراد الشرطة الذين وصلوا إلى المنطقة لإزالة تعديات على الشوارع.

وأشار الشهود إلى أن الشرطة التي وصلت للمنطقة برفقة جرافات حاولت إزالة عدد من البيوت الصغيرة للفقراء بالحي، ما أثار غضب المواطنين الذين انتفضوا ضدهم وحاول منع عمليات الهدم، إلا أن قوات الشرطة هاجمتهم بالعصي والهروات.

وحول ما تقوم به بلدية غزة حول تطوير المنطقة قالت البلدية في توضيح لها :

 "بدأت بلدية غزة بتنفيذ تطوير شارعي أسماء بنت أبي بكر و امتداد شارع المشاهرة بحي التفاح؛ مؤكدة أن المشروع يهدف إلى إعادة تطوير الشوارع المذكورة؛ و تحسينها بما يشمل تمديد بنية تحيته للشارع من مياه وصرف صحي و تبليط الشارعين.

و كما معلوم فإن الشارعين المذكورين يعانيان منذ سنوات عديدة من عدم وجود تطوير  أو خدمة المياه و الصرف الصحي و يتسبب في الشتاء بمكاره صحية، وتجمع لبرك المياه؛ وقد كان المشروع أولوية لدى البلدية منذ سنوات عديدة.

و بسبب أن الشارعين يقعان في منطقة عشوائية فإن المانحين لم يكونوا سابقاً يوافقون على تمويل المشروع و تلقينا عشرات الاعتراضات على مدة سنوات عديد من سكان المنطقة بسبب تأخير هذه الشوارع ؛ لكن و أمام أهمية تطويرهما و حاجة الناس لذلك فقد تمكنا من اعتماد المشروع مؤخراً.

بعد الاعتماد مباشرة تم الاجتماع عدة مرات مع لجنة الحي برئاسة السيد جمال البراوي و مع د.الدكتور مروان أبوراس عضو المجلس التشريعي عن مدينة غزة؛ إضافة لاجتماع موسع مع لجنة الحي و عدد كبير من سكان الشارعين المذكورين ووجهاء المنطقة و السكان الذي سيتم  إزالة أسوارهم.

تم شرح أهمية المشروع للمجتمعين و ما سيتخذ من إجراءات، و أن المشروع اذا انتهت مدته و لم يتم تنفيذه فسيتم سحبه من الجهة المانحة كما هو متبع مع العديد من المشاريع، وبناء عليه فقد تم التوافق على التالي :

·  عدم هدم أي بيت مبني من الباطون و البقاء على حاله باستثناء جزء من بيت السيد " محمود الزمارة " الذي يغلق شارع أسماء بنت أبي بكر، و وقد يتسبب وجوده في حال تطوير الشوارع بحوادث مرورية، و قد تم التوافق على ذلك بموافقة مالك البيت، مع العلم أن البيت من الزينكو و ليس الباطون.

·  إزالة الأسوار المتعدية سواء الحجر أو الأسلاك لتوسيع الشارع.

و قد وافق معظم الحضور على ذلك، و قد تم جمع توقيعات أكثر من 50 رب عائلة في المنطقة توافق على إزالة الأسوار المتعدية على الشارع؛ بغرض تطوير الشارعين بما يخدم سكان الشارعين بالدرجة الأولى و سكان المنطقة و يزيل مكاره صحية كان يتسبب بها وضع الشارعين.

تؤكد البلدية على أن تطوير المنطقة سيعود بالنفع بالدرجة الأولى على سكان المنطقة، و سينعش المنطقة تجارياً و يزيد من قيمة العقارات و الأراضي بما يفيد سكان المنطقة، إضافة إلى أنه سيحل أزمة المرور في المنطقة.

و قد قامت البلدية بتوزيع إخطارات لسكان الشارعين بخصوص الإجراءات التي ستتخذها منذ أسبوعين.

و تذكر البلدية بذات الموقف عندما همت بتطوير شارع الشهداء و الاعتراضات التي تلقتها البلدية حينذاك، وكيف بعد ذلك أصبح شارع الشهداء شارع رئيسي و تجاري أحيا المنطقة و عاد بالنفع على سكان الشارع بالدرجة الأولى.

تؤكد البلدية انها مع تطوير الشوارع و المناطق المهمشة بما يخدم سكان المنطقة و تدعو الجميع الى التحلي بروح المسؤولية و تغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة.

انتهى