في جريمة بشعة قُتلت السيدة آية أبو حجاج وهي امرأة حامل، في الأربعينيات من عمرها، وجنينها، صباح اليوم الخميس، طعنا بالسكين بمدينة اللد.

وفتحت الشرطة الإسرائيلية ملفا للتحقيق في ملابسات الجريمة، وأعلنت أن الخلفية على ما يبدو "جنائية". ولم يُبلّغ عن تنفيذ اعتقالات أو أية تفاضيل أخرى.

وتبيّن من مقطع شريط فيديو وثقته كاميرا مراقبة أن المجرم طعن المرأة في ظهرها، أمام طفليها، فسقطت على الأرض جراء ذلك واستمر بطعنها وهي تحاول الدفاع عن نفسها، ثم أقلته سيارة خصوصية قادها شخص آخر من المكان.

وأفاد الناطق بلسان "نجمة داود الحمراء" بأن "مركز الاستعلامات 101 في منطقة (أيلون) تلقى، الساعة 08:05، بلاغا عن مصابة جراء حادثة عنف في شارع (هعلياه) باللد".

وأضاف أن "الطاقم الطبي قدّم العلاجات الأولية ونقل إلى مستشفى (شمير - أساف هروفيه) امرأة تبلغ نحو 40 عاما، بحالة بالغة الخطورة، تعاني من إصابات مخترقة لجسدها، وسط إجراء عمليات إنعاش".

وأفاد الناطق بلسان مستشفى (شمير - أساف هروفيه) بأن "المرأة من اللد كانت في حمل متقدم، وصلت إلى المستشفى وهي تعاني من إصابات جراء طعنات عدة، وأدخلت إلى قسم العناية الفائقة. حاولت الطواقم الطبية إنقاذ حياتها، وأجرت عملية توليد قيصرية في محاولة لإنقاذ الجنين، لكن للأسف اضطرت الطواقم الطبية في النهاية لإقرار وفاتهما".

انتهى

اللد / المشرق نيوز