خبر حماس تحمل السلطة وحكومة التوافق مسؤولي حصار غزة

خبر حماس تحمل السلطة وحكومة التوافق مسؤولي حصار غزة
خبر حماس تحمل السلطة وحكومة التوافق مسؤولي حصار غزة

غزة- المشرق نيوز:

حملت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، السلطة الفلسطينية وحكومة التوافق الوطني، مسؤولية تواصل الحصار الإسرائيلي على غزة وما نتج عنه من تداعياتٍ خطيرة.

وقال القيادي في الحركة يونس الأسطل في مسيرة حاشدة للمئات من أنصار الحركة، مساء الاثنين، في محافظة خان يونس، جنوبي القطاع، تنديدًا بالحصار، وأزمة الكهرباء التي تسببت بحرق ثلاثة أطفال في مخيم الشاطئ قبل عدة أيام.. حكومة التوافق الوطني ليس لها من اسمها نصيب، لأنها كرست الانقسام والقطيعة وسرقت الحكومة وتركت غزة تواجه مصيرها وحدها؛ فهي اليوم تتحمل المسؤولية عما يحدث كاملاً؛ والشعب سيحاسبها عاجلاً أم أجلاً.

وأضاف "كذلك السلطة الفلسطينية، التي تتهرب من واجباتها المالية، وهي قادرة على دفع الحقوق العامة؛ علاوة على رفضها مشاريع لإنهاء أزمة الكهرباء في القطاع، ومنها مد محطة التوليد الوحيدة بالغاز، أو مد القطاع بخط 161 من الداخل المحتل، رغم موافقة الكيان الإسرائيلي على المشروعين.. وشدد على أن أكبر دليل على تورط السلطة في حصار غزة، والرغبة في إبقائه، بهدف تركيعنا، هو رفضها تدخل دولنا العربية والإسلامية لحل مشكلة الكهرباء، بحجة تدخلها في شئوننا الداخلية؛ مُؤكدًا أن الحصار لم ولن ينجح في انتزاع حقوق شعبنا، ولن يدفعهم للقبول بمشاريع التسوية.

وأستنكر الأسطل بشدة اتهام مسؤولين فلسطينيين لوالدة الأطفال الذي توفوا في حادثة حرق منزلهم في مخيم الشاطئ، ونعتها بكلمات لا تليق بالآدمية والواقعية والحقيقة.

وحمل الاحتلال مسؤولية أي مشكلة يمر بها شعبنا وأمتنا في الداخل والخارج، موجهًا رسالة لها وهي ذاتها التي وجهتها كتائب القسام مؤخرًا له "إما رفع الحصار، أو الانفجار".

ولفت الأسطل إلى أنه لا أمل في  السلطة وحكومة التوافق بحل أزمة الكهرباء، بالتالي يجب إيجاد حلول داخل القطاع، من خلال مشاريع الإنارة عبر "اللدات"، أو "المولدات التي تنير الأحياء"، أو "تطوير مشاريع الطاقة الشمسية"، أو غيرها من المشاريع التي تحل المشكلة الحالية.

وشدد على أن ما وصفها "المقاولة الأمنية" التي تمارسها السلطة هي من ضيعت حقوق شعبنا؛ مُشيرًا إلى أن تجربة غزة في كنس الاحتلال وصلت الضفة غبر انتفاضة القدس، وتطورها لعمليات استشهادية تُبشر بزوال الاحتلال؛ مؤكدًا أن المقاومة الخيار الإستراتيجي والسبيل الوحيد الذي اثبت نجاعته في مواجهة العدو.