غزتي مرة أخرى بقلم / توفيق أبو شومر

غزتي مرة أخرى         بقلم / توفيق أبو شومر
غزتي مرة أخرى بقلم / توفيق أبو شومر
غزتي مرة أخرى         بقلم / توفيق أبو شومر
 
كم مرةً أحاول أن أُخلَّص  ذراعي من بين أصابعكِ، فلا أستطيع.
كم مرة جرَّب الطغاةُ أن يثقبوا درعك المصقولَ بزهر البرتقال فيفشلون!
يا قاهرة الأباطرة، وهازمة الغزاة، وطاردة العسكر بسيفك المُزيَّن بالحنون والنعنع والريحان.
أيتها الفاتنة التي تُغوي العالمَ كلما ارتدتُ فستانها بلون توت أرضها الأحمر!
ها أنتِ تشدين العالم من شعره كلما غفا بيدك المضرجة بلون الورد الجوري القاني.
تمردتْ غزةُ وطارتْ من كل خرائط الجغرافيا، لتصيرَ كوكبا مضيئا، يشير إلى تباشير الصباح.