"العمل" تشارك في ورشة مناقشة ورقة مفاهيمية مراكز تميز التعليم والتدريب المهني

"العمل" تشارك في ورشة مناقشة ورقة مفاهيمية مراكز تميز التعليم والتدريب المهني
"العمل" تشارك في ورشة مناقشة ورقة مفاهيمية مراكز تميز التعليم والتدريب المهني

نظمها الإغاثة الاسلامية

شاركت الادارة العامة للتدريب المهني في وزارة العمل بغزة في ورشة عمل مناقشة ورقة مفاهيمية مراكز تميز التعليم والتدريب المهني والتقني في فلسطين، التي نظمتها الإغاثة الاسلامية بدعم من مشروع تحسين فرص تشغيل الشباب وبرنامج التعليم والتدريب المهني وسوق العمل في الوكالة الالمانية للتعاون الدولي منتجع البلو بيتش بمشاركة ذوى العلاقة من مراكز التميز.

وقال مدير عام التدريب المهني بالوزارة المهندس محمد أبو حية إننه تم تحديد مركز رفح كمركز تميز في قطاع الانشاءات، وذلك بدعم من الاغاثة الاسلامية على أن يبدأ العمل في الدورات القصيرة بتاريخ 13/9.

وأكدأبو حية أن التحدي الرئيس الذي يواجه مركز تدريب مهني رفح كمركز تميز هو اللامركزية في العمل كونه يتبع النظام الحكومي، خاصة أن موظفيه يخضعوا لنظام قانون الخدمة المدنية والنظام المالي يتبع وزارة المالية .

وأشار الى أن وزارته لجأت الى الخروج من المأزق من خلال العمل بنظام الشراكة مع مؤسسات القطاع الخاص، مثل الاغاثة الاسلامية والعمل على بحث حلول للتغلب على اشكاليات العمل في اطار الجسم الحكومي .

بدوره تحدث حسام جودة حسام جودة مدير مشروع تحسين فرص الشباب في العمل التابع للإغاثة الإسلامية أنه هذه الورشة تأتي في اطار تدخلات وجهود الاغاثة الاسلامية لدعم التدريب المهني في قطاع غزة وتبني ونقاش الورقة المفاهيمية لتبني مراكز التدريب المهني والتقني فلسطين.

واستعرض محتويات الورقة التي تشكل المحاور الرئيسية لمراكز التدريب التميز في قطاع غزة مثل التميز في التخصص وتحسين وتطوير البنى التحتية والجودة وكذلك العلاقة مع القطاع الخاص لدعم مراكز وقطاع التدريب المهني. وأكد جودة أن مؤسسته سعت بالشراكة مع الوكالة الالمانية للتعاون الدولى ZID بتكوين ورقة حول مراكز التميز ونقل التجربة إلى قطاع غزة والخروج بتبني واقعي وحقيقي حول تصور مركز التميز.

وخلال الورشة تم عرض الورقة من خلال الخبير الأجنبي من رام الله الذي اوضح أنه تم تطوير 6 مراكز تميز منذ العام 2012 في مناطق الضفة الغربية على الاساس القطاعي ، فيما يتم التركيز في قطاع غزة اعتماداً على الأمر القائم على المؤسسة نفسها .

وأوضح انه تم اتباع نفس المنهجية في تطوير قطاع التعليم والتدريب المهني والتقني في كل ممن الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث تم تطوير المناهج بناء على منهجية الكفايات بأن يصبح الطالب محور العملية التدريبية بحيث يصبح قادراً على مواجهة اي عقبات او مشاكل يواجها في سوق العمل وكذلك وفق عمليات معيارية بتطوير المناهج .

وأكد أنه سيتم يتم تطوير الدليل التشغيلي لمراكز التمييز الذي يوضح كافة العمليات داخل المراكز التميز خلال المرحلة القادمة .

وفي نهاية الورشة ، أكد المناقشون على أهمية الدور التكاملي بين القطاع الخاص والقطاع الحكومي بما يخدم الشباب الفلسطينى وضرورة ربط خريجين مراكز التميز بسوق العمل وتوفير فرص عمل لهم والتشبيك مع المشغلين والشركاء في مجال التعليم والتدريب المهني والتقني.