الرئيسية| اقتصاد| التفاصيل

وفد من مؤسسة "الإديوكيد"الايطالية يزور غرفة صناعة غزة

وفد من مؤسسة "الإديوكيد"الايطالية يزور غرفة صناعة غزة
وفد من مؤسسة "الإديوكيد"الايطالية يزور غرفة صناعة غزة

المشرق / غزة / وكالات

استقبلت غرفة تجارة وصناعة محافظة غزة، وفدًا من مؤسسة "الإديوكيد" الإيطالية، ضم مديرة برامج الشرق الأوسط فرانشيكا مانزوني, ومدير المؤسسة في فلسطين لوكا رتيشاردي والاستشاري أدريانو لوستيا.

ورحب نائب رئيس الغرفة ناصر الحلو بزيارة الوفد، مشيرًا إلى أهمية المشروع المنوي تنفيذه بالشراكة مع مؤسسة ""EducAid، والذي يستهدف تدريب ذوى الاحتياجات الخاصة من الشابات وصقلهم بالمهارات التي تؤهلهم إلى الانخراط في سوق العمل.

وأكد وجود فرصة قوية لتدريبهم في مجال تكنولوجيا المعلومات, حيث أن طبيعة تلك الأعمال لا تحتاج إلى مجهود بدني, كما أن قطاع تكنولوجيا المعلومات يعتبر من القطاعات الواعدة والقادرة إلى الولوج للعالم الخارجي دون قيود المعابر.

وأوضح أن الغرفة التجارية الصناعية هي الحاضنة للمشاريع المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، وتضم في عضويتها ما يزيد عن 6500 عضو.

من جانبها، أكدت "مانزوني" أن المشروع تخطى الموافقة الأولى والثانية، وبانتظار الموافقة النهائية خلال الفترة القادمة لبدء التطبيق على أرض الواقع.

فيما تحدث "رتيشاردي" عن أهمية العمل مع الغرفة التجارية، لما له من أثار إيجابية على دعم المشروع، وتحقيق نتائج إيجابية والحفاظ على الاستمرارية.

وتأتي زيارة وفد المؤسسة الإيطالية بعد لقاء سابق عقده رئيس غرفة تجارة وصناعة غزة وليد الحصري ونائب الرئيس ناصر الحلو، بالإضافة إلى مجموعة من رجال الأعمال مع السفير الإيطالي ديفيد سيسيليا والملحق التجاري ايلونورا اياكروسي.

وجرى خلال اللقاء طرح العديد من القضايا التي تهم القطاع الخاص الفلسطيني والأزمات التي يعاني من قطاع غزة، وعلى رأسها أزمة الكهرباء، وتعثر عملية إعادة الإعمار.

وشرح الحصري خلال اللقاء ما يعانيه قطاع غزة من أوضاع اقتصادية ومعيشية صعبة، خصوصًا ما بعد العدوان الإسرائيلي الأخير، مشيرًا إلى معدلات البطالة والفقر المرتفعة في القطاع، وما أصاب المنشآت الاقتصادية من دمار نتيجة الاستهداف المباشر خلال العدوان.

من جهته، قدم السفير الايطالي مقترحات لتقديم قروض طويلة الأمد لمدة 7 سنوات لمشاريع استثمارية صناعية بغزة بقيمة تتراوح بين 50 و500 ألف يورو، بضمان إحضار الآلات والماكينات ومواد الخام من إيطاليا وإدخالها إلى قطاع غزة بالتنسيق مع الجانب الإسرائيلي.