الرئيسية| اقتصاد| التفاصيل

تجارة العاج تقتل آلاف الفيلة وسر المومياء الفرعونية في عدد أكتوبر من مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية

تجارة العاج تقتل آلاف الفيلة وسر المومياء الفرعونية  في عدد أكتوبر من مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية
تجارة العاج تقتل آلاف الفيلة وسر المومياء الفرعونية في عدد أكتوبر من مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية

تجارة العاج تقتل آلاف الفيلة وسر المومياء الفرعونية

في عدد أكتوبر من مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية

 

أبوظبي،- جمال المجايدة /

تتناول مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية في عددها القادم الصادر في الأول من أكتوبر 2012، عدداً من المواضيع والتحقيقات الشيقة من تجارة العاج وموتآلاف من الفيلة بسببها، إلى عصر الفراعنة وقصة مومياء حتشبسوت، وريو دي جانيرو حيث يقام أولمبياد البرازيل 2016.

 

وتستعرض مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية حقيقة تجارة العاج وتطرح علامة استفهام حول اذا ما كان هناكمن يضع حدا للمجازر بحق الفيلة، وكيف تنسج العلاقة السرية بين"أباطرة" التهريب مع مسؤولي الهيئات المحلية المعنية بإدارةالحياة البرية، ومكاتب الجمارك، وشركات الشحن ونقل البضائع

 

وتنقلكم مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية الى قصة اكتشاف مومياء حتشبسوت، الملكة الفرعونية، حيث لم يتمكن العلماء من حسم هوية المومياء العائدة لها رغم استخدام أجهرة التصوير المقطعي وتقنيات تحليل الحمض النووي من خلال سن مكسورة عثر عليها في صندوق خشبي داخل مقبرة مجهولة.

 

وبالانتقال إلى المحطة التالية، تأخذ المجلة قرائها في رحلة إلى ريو دي جانيرو العاصمة الثقافية للبرازيل وأشهر مدنها على الاطلاق، والتي حظيت بشرف استضافة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2016، وهو الحدث الذي ستشهده القارة الأميركية الجنوبية لأول مرة في تاريخه. لكن مدينة ريو تخفي وراء شواطئها الجميلة وناطحاتها الفاخرة، بؤساً ليس بعده بؤس؛ فأحياء الفقراء المعروفة باسم "فافيلا"تنتشر فوق التلال المحيطة بها، وتشكل ملجأ حصيناً للعصابات الإجرامية التي تروع السكان وتهيمن على تجارة المخدرات بكل أشكالها وأنواعها.

 

ويتمسك فقراء ريو اليوم ببصيص أمل بدأ يكبر شيئاً فشيئاً، ويتمثل في وزير داخلية البلاد الجديد، الذي دشن خطة غير مسبوقة لاقتلاع العصابات من جذورها، ونشر الأمن، وتحسين البيئة المعيشية في الفافيلا، وهم يأملون،ومعهم وزيرهم الطموح، بأن لا يأتي عام 2016 إلا و قد ارتدت مدينتهم قناعها الجميل الجديد.

 

ومن ناحية أخرى تقدم المجلة تحقيقاً يرصد الفردوس الكاريبي، حيث يضم الحاجز المرجاني لأميركا الوسطى أكبر تنوع أحيائي بحري في العالم، والذي يمتد لأكثر من 1100كيلومتر، ويحوي تجمعات هائلة لأشجار المنغروف والأعشاب البحرية والشعب المرجانية، التي تشكل مرتعاً خصباً لحيوانات بحرية، وطيوراً، وزواحف لا مثيل لها في أي بقعة أخرى. لكن هذه "الجنة" البحرية تتعرض اليوم لتحديات كبرى؛ فمنصات البترول، ومياه الصرف الزراعي والصناعي، والصيد الجائر، وحتى السياحة باتت تضغط بقوة على هذا النظام البيئي الهش. فهل يفقد كوكبنا جزءاً جديداً من رصيده، أم أن الجهود الدولية والمحلية ستحافظ على هذا التراث البيئي الفريد؟

 

ومن البحار إلى عالم النبات وتحقيق شيق عن تطور وخصائص أوراق الشجر وصفاتها التي لا تنتهي وبعيد عن التنوع في أشكالها يبقى السؤال الكبير: كيف تتمكن هذه الأشكال المختلفة من أوراق الشجر من احتباس أشعة الشمس داخلها؟ ولماذا تنتج الأوراق المزيد والمزيد من العروق؟ ولماذا يلجأ بعضها إلى تطوير وسائل دفاع عن النفس، فيما يتخصص الآخر في الخدع القاتلة؟