دبي، جمال المجايدة

 اجتمع فريق الهيئة العامة للطيران المدني المعني بالتحضير لــ"قمة اقتصاديات النقل الجوي” المزمع انعقادها في الفترة 21-22 نوفمبر من العام الجاري، ويفتتح القمة سلطان بن سيعد المنصوري، وزير الاقتصاد ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، وتجمع القمة بين أصحاب القرار في شؤون النقل الجوي وأعلام الطيران المدني على الصعيد المحلي والإقليمي في حدث يعتبر الأكبر إقليمياً على مستوى اقتصاديات النقل الجوي.

وتترأس السيدة ليلى حارب، مدير تنفيذي لقطاع الإستراتيجية والشؤون الدولية، مجموعة العمل المعنية بالتنسيق والتحضير للمحفل الإقليمي الهامّ، ويضم الفريق مدير إدارة النقل الجوي بالإنابة السيد خوان كارلوس سلازار، ومديرة قسم الاتصال المؤسسي السيدة رقية البلوشي، وعدد من موظفي الهيئة.

وتستقطب القمة ضيوف خبراء ونخبة متحدثين من منظمة الطيران المدني الدولي، والاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) ومعهد أكسفورد للدراسات الاقتصادية، ويستحوذ على تغطية إعلامية محلية ودولية هامة بمشاركة الصحافة المرئية والمكتوبة المتخصصة في الاقتصاد والطيران.

وأعرب سيف السويدي مدير عام الهيئة أن القمة سترتكز القمة على أهم قضايا الشؤون الاقتصادية في النقل الجوي على المستويين الإقليمي والدولي،  وأهمها التحديات التي يواجهها النقل الجوي، والفوائد الاقتصادية لتحرير النقل الجوي بين الدول وبين الدول العربية (اتفاقية دمشق) بالإضافة إلى التحديات التي تواجهها الناقلات العربية في أوروبا.

وأوضحت السيدة ليلى حارب أن القمة ستتيح الفرصة لإلقاء الضوء على تجارب تحرير الأجواء الإقليمي في الاتحاد الأوروبي وشرق آسيا، وغيرها من المواضيع الهامة التي تمس قطاع النقل الجوي بشكل مباشر.