الرئيسية| اقتصاد| التفاصيل

الاحتفال بوضع حجر الاساس للمقرين الدائمين لجمعية رجال الاعمال واتحاد الصناعات بغزة

الاحتفال بوضع حجر الاساس للمقرين الدائمين لجمعية رجال الاعمال واتحاد الصناعات بغزة
الاحتفال بوضع حجر الاساس للمقرين الدائمين لجمعية رجال الاعمال واتحاد الصناعات بغزة

الاحتفال بوضع حجر الاساس للمقرين الدائمين لجمعية رجال الاعمال واتحاد الصناعات بغزة

غزة / خاص          

احتفلت جمعية رجال الاعمال بمحافظات غزة والاتحاد العام للصناعات الفلسطينية  والاتحادات التخصصية  بقطاع غزة  بوضع حجر الاساس للمقرين الدائمين للجمعية والاتحاد وذلك غرب مدينة غزة  وسط حضور رسمي ونقابي .

وقام الدكتور علاء الدين الرفاتي وزير الاقتصاد الوطني بحكومة غزة وعلي الحايك رئيس جمعية رجال الاعمال ونائب رئيس الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية  بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية لحجر الاساس .

ورحب الحايك في مستهل الحفل الذي اقيم على ارض المقر بالوزير الرفات و المهندس جهاد عويضه وكيل وزارة الاقتصاد والحضور مشيدا بالدعم الكبير الذي قدمته الوزارة للقطاع الخاص الفلسطيني بقطاع غزة بشكل عام وجمعية رجال الاعمال والاتحاد العام للصناعات بشكل خاص .

وثمن الحايك جهود القيادة الفلسطينية في تحقيق المصالحه وفي مقدمتها الرئيس محمود عباس واسماعيل هنية وقادة الفصائل والقوى الفلسطينية الذين ساهموا بطي صفحة الانقسام السوداء ، معربا عن امله بان يؤدي ذلك لخلق مناخات وقدرات اقتصادية تشجع المشاريع الاستثمارية .

وشدد الحايك على ان العلاقة بين القطاعين العام والخاص هي علاقة تكاملية للمساهمة في بناء اقتصاد وطني قوي مشيرا الى ان المرحلة الصعبة السابقه التي عانت من الحصار والاغلاق والحروب والدمار شهدت هذه العلاقه تميزا واضحا متمنيا ان تشهد المرحلة القادمة تنسيقا اكبر للتخفيف من معاناة رجال الاعمال والصناعيين والتجار بشكل خاص والمواطنين بشكل عام .

من جانبه هنأ علاء الدين الرفاتي وزير الاقتصاد الوطني في حكومة غزة ، الجمعية والاتحاد بشكل خاص بالمقر الجديد والقطاع الخاص بشكل عام باعتباره شريكا للقطاع العام.

وقال الرفاتي  "إن القطاع الخاص تحمل صعوبات المرحلة السابقه من حصار وكمار واغلاق ، ومن استطاع العمل والصمود في ظل الظروف الصعبة قادر على أن يبدع في فترة رفع الحصار والمصالحة، وفتح المعابر".

وأعرب الرفاتي عن أمله بأن ينتهي الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني،  مشيرا إلى تضرر رجال الاعمال والقطاعات الاقتصادية جميعها بفعل الحصار وخاصة القطاع الصناعي الذي اعتبره رافعة للتنمية الاقتصادية في أي مجتمع، بعد أن تعرض لقصف الاحتلال في الحربين الماضيتين ومنع إدخال مستلزمات الانتاج والمواد الخام والمعدات والآلات، بالإضافة إلى عدم تصدير المنتجات للخارج.

وتمنى الرفاتي ان  تمضي مسيرة التنمية الاقتصادية بتوفير مناخات جاذبة ومشجعه للاستثمار وتحريك عجلة انتاجه وتعزيز التنميه الاقتصادية لاقامة المشاريع الاقتصادية من مناطق صناعية ومناطق حرة واعادة اعمار  قطاع غزة .

من جانبه شكر سامي النفار في كلمة الاتحاد العام للصماعات الوزارة على جهودها لتوفير ارض مقر الاتحاد ، مشيرا الى ان القطاع الصناعي كان اكثر القطاعات الاقتصادية تضررا بفعل الة الحرب الاسرائيلية .

وشدد النفار على ان المنتج الوطني قاوم بكل قوة وصمد في وجه اعتى الظروف الصعبة والحصار والاغلاق والتدمير الاسرائيلي للحفاظ على الانتاج الصناعي الوطني ضمن مسيرة الاقتصاد .

بدوره طالب عويضه مؤسسات القطاع الخاص بتوحيد الرؤى والساسات لاعداد استراتيجية مشتركة ازاء مختلف القضاي للمضي بشكل متكامل ومواز مع القطاع العام لتحقيق الاهداف الوطنية الاقتصادية .

واعرب عويضه عن امله باستئناف حركة الاستراد والتصدير من والى قطاع غزة مع الخارج لاسيما الضفه الغربية ، بعد فك الحصار وفتح المعابر حتى يعود الاقتصاد الفلسطينية لحالته الصحية .

انتهى