رسالة لجلسة المجلس الثوري لحركة فتح القادمة 2-2 كتب هشام ساق الله

رسالة لجلسة المجلس الثوري لحركة فتح القادمة 2-2  كتب هشام ساق الله
رسالة لجلسة المجلس الثوري لحركة فتح القادمة 2-2 كتب هشام ساق الله

رسالة لجلسة المجلس الثوري لحركة فتح القادمة 2-2

كتب هشام ساق الله 

اخر جلسات المجلس الثوري كانت قبل عام بالتمام والكمال وكان يفترض ان تنعقد 4 دورات على الاقل تم تاجيلها والسبب ان جلسات المجلس لاتنعقد حسب النظام الاساسي وتنعقد بطلب من الرئيس القائد العام الاخ محمود عباس واللجنه المركزيه لحركة فتح حسب وقت فراغهم ورغباتهم ولايتم تطبيق النظام الاساسي للحركه وخاصه في ظل اقتراب موعد انعقاد المؤتمر السابع وعدم تشكيل لجنة تحضيريه له وينبغي ان تظل هذه الدوره في حالة انعقاد كامل هي ولجان المجلس الثوري حتى موعد المؤتمر .

جلسة المجلس الثوري الحاليه تاتي قبل لقاء الاخ الرئيس ابومازن مع الرئيس الامريكي باراك اوباما بعد منتصف الشهر الجاري لتدارس المفاوضات التي سنتهي موعدها بعد شهر ونصف تقريبا وامكانية تجديدها والاعلان عن اعلان المبادىء الذي يقترحه وزير الخارجيه كيري ينبغي ان يتم تكثيف الفعاليات الداعمه للرئيس محمود عباس وان يتم الاعلان عن سلسلسة نشاطات على مستوى الوطن والخارج تكون مسانده وداعمه للرئيس في معركته ضد الضغوطات الامريكيه الصهيونيه وتمسكه بالثوابت الوطنيه وهذا يتم بتنشيط اللجنه المركزيه والمجلس الثوري والاقاليم في توقيت واحد ومواعيد محدده .

المجلس الثوري لحركة فتح بادائه الحالي انا شبهته مثل ذكر النحل الذي له مهمه واحده فقط وهي الوصول الى رضى ملكة النحل فقط لاغير وقام بمهمته لمره واحده في الجلسه الماضيه حين اجبر اللجنه المركزيه على عدم ازدواجية المهمه واثار نقاش لاول مره في تاريخه بعد الزياره التاريخيه الذي قام فيها اعضاء بالمجلس الثوري لقطاع غزه بعد الحرب على قطاع غزه وماسمعوه وشاهدوه من كل قطاعات حركة فتح .

هناك اعضاء في المجلس الثوري ويمكن ان نقول اكثر من نصف الاعضاء يتعاملوا مع انفسهم على انهم موظفين في السلطه من سفراء وقاده امنيين ووكلاء وزارات هؤلاء يتعاملوا ان مهمتهم هي التوافق ورضى اللجنه المركزيه لاستمرار مصالحهم ومصالح ابنائهم وزوجاتهم بالتوافق مع اللجنه المركزيه والرئاسه لذلك لاينطقوا بشفه في جلسات المجلس الثوري ولديهم مهمه واحده فقط هي رفع الايدي .

هؤلاء لم يسمع احد من اعضاء المجلس الثوري صوتهم يتحدثوا لا بزايد ولا بناقص وهم فقط مع القرارات التي تمرر اليهم وليس لديهم أي راي او موقف وهؤلاء هم من يضعف المجلس الثوري وجلساته ومهمتهم الاولى والاخيره هي فقط دعم اللجنه المركزيه واسقاط كل قرار او اقتراح لتصويب عمل اللجنه المركزيه .

كل القرارات التي صدرت في جلسات المجلس الثوري في دوراته ال 12 السابقه لم يتم تطبيق أي قرار منها ولم يتم احترامها من قبل اللجنه المركزيه ودائما تنعقد الجلسات ويتمتع اعضاء المجلس الثوري في الفنادق ورؤية اعضاء اللجنه المركزيه وحل مشاكلهم الخاصه والعائليه وهناك من ياتي لزيارة اسرته وخاصه السفراء بالخارج او القاده الذين يعشوا خارج الوطن وهي فرصه للوصول الى الوطن والتمتع فيه وبخيراته بحضور هذه الجلسات وحل كل المشاكل وصرف الفواتير المتراكمه من وزارة الماليه .

الاغلبيه الصامته من اعضاء المجلس الثوري ارتضوا لانفسهم ان يكونوا فقط اعضاء مساندين للجنه المركزيه بدون ان يكون لهم موقف اخر غير موقفهم رغم ان عدد كبير منهم يتحدث في جلساته الخاصه عن تجاوزات اللجنه المركزيه وعدم رضاه عن الوضع التنظيمي ولكنهم لايريدوا ان يفجروا خلافات مع احد او ان يزعل منهم احد وتتعطل مصالحهم للاسف هؤلاء يشعروا انهم لم يتم انتخابهم في هذه المواقع حتى يدافعوا عن مقاعدهم وشرفهم النضالي ويشعروا انهم تم تعينهم تعيين وانهم يجب ان يكونوا موالين لمن تم تعينهم .

انا اريد ان اقول لاعضاء المجلس الثوري لحركة فتح الذين سيعقدوا دورتهم القادمه في رام الله يوم الاثنين القادم ان وضع حركة فتح لم يسبق له مثيل من السوء والتخبط الناتج عن شخصنة القضايا التنظيميه وافتعال معارك شخصيه في داخل الحركه ليس للحركه فيها ناقه ولاجمل وتفتيت القواعد التنظيميه ومحورتها واعطاء اشخاص دور ومكانه من خلال اثارة موضوعهم في وسائل الاعلام وبالتحديد محمد دحلان العضو المفصول من اللجنه المركزيه ومحاربة انصاره فقط من اجل حرف الانظار عن اشياء كثيره تتم في داخل الحركه وداخل السلطه الفلسطينيه ومن اجل تعزيز مكانة اشخاص يرديوا ان يصلوا الى مواقع من خلال ترديد هذه النغمه النشاز التي تفتت صفوف الحركه وتضعفها وتوصلنا الى مرحلة الانشقاق.

الحديث عن التجنح لمحمد دحلان احدى النغمات التي تتم باسم البعض في اللجنه المركزيه لحركة فتح وتتهم محمد دحلان بقيادة تجنح داخل الحركه في حين ان من يقود هذا التجنح عمليا على الارض الذي يتهم دحلان بهذا وهو من يمتلك تواجد في داخل الاجسام التنظيميه تتحرك بمعرفته شخصيا وبدون تعليمات او انصياع للهئه القياديه الشرعيه في داخل الحركه والتي تم تجديد الثقه فيها مؤخرا من اللجنه المركزيه لحركة فتح .

زيارة اعضاء اللجنه المركزيه الاربعه الاخيره الى قطاع غزه وما احدثته من نقاش وشخصنه للقضايا ومحاولة البعض من اعضاء اللجنه المركزيه تقديم تنازلات واضحه لحركة حماس من اجل تعزيز مكانتهم وادوارهم الشخصيه وتصريحاتهم في وسائل الاعلام والتي اثارت حاله من الرفض في داخل كل اطر حركة فتح اينما كانت تعبر عن حجم الازمه في حركة فتح وبيع مواقف الشهداء والجرحى ومعاناة ابناء الذين اعتقلوا وتعذبوا وتؤكد انه لايوجد موقف في داخل اللجنه المركزيه تجاه حماس والمصالحه معها فهناك من يتحدث عن الشرعيه وعودة الاوضاع الى ماكنت عليه سابقا وهناك من يبيع لحماس كل شيء مقابل اشياء مستقبليه ورغم هذا التنازل الكبير الذي حدث الا ان حماس هاجمتهم بعد ان غادورا قطاع غزه وفضحت مواقفهم في وسائل الاعلام .

حركة فتح تتنكر للشهداء والجرحى وهي حركة الشهداء والجرحى بعدم تطبيق قرارات المجلس الثوري بجلساته المتعاقبه في دفع مخصصات اهالي شهداء حرب 2008-2009 واكثر المتضرين في هذه القضيه هم ابناء حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينيه والذين ليس لهم انتماء تنظيمي فهؤلاء هم من يحرموا واسرهم من تقاضي مخصصات من أي جهه .

حركتا حماس والجهاد الاسلامي لديهم مؤسساتهم الخاصه ويقوما بدفع مخصصات لاسر الشهداء بانتظام وهناك نظام اجتماعي حزبي لديهما واسرهم غير متضرره كثيرا بقرار عدم صرف المخصصات لهم رغم ان هذا الامر هو من حق جميع اسر الشهداء فلا يعقل من استشهد قبل الحرب بيوم واحد تصرف مخصصاته ومن استشهد بعد الحرب بيوم واحد تصرف مخصصاته ايضا .

تفريغات 2005 هؤلاء ابناء حركة فتح الميامين الذين تحولت قضيتهم الى قضية تشبه قضية فلسطين بتعقيداتها فلا يجوز ان يكونوا محرومين من حقوق اساسيه تقر في السلطه الفلسطينيه ويتم الضرب عرض الحائط لقرارات المجلس الثوري في كل دوراته منذ ان انعقدت الدوره الاولى ولايتم حل مشكلتهم حتى بالحصول على راتب الجندي الاساسي المقر في السلطه الفلسطينيه والحصول على التامين الصحي حقه وحق زوجته وابناءه .

موظفوا شركة البحر وهي شركة حكوميه كانت تتبع مؤسسة الرئاسه زمن الشهيد الرئيس ياسر عرفات وتم حل هذه الشركه فلا يعقل ان يتم تحويل اموالها الى صندوق الاستثمار الفلسطيني الذي يربح ويربح ويربح ويتم رمي موظفينها على قارعة الطريق بدون حل مشاكلهم والمقطوعه رواتبهم منذ الانقسام الداخلي ولا احد ينظر الى قضايا هؤلاء المضربين في كتلة فتح البرلمانيه منذ اكثر من ثلاثة شهور بدون أي حل رغم ان لديهم قرار من الرئيس محمود عباس بتحويلهم الى موظفين في السلطه الفلسطينيه .

اضيف الى المقطوع رواتبهم بتقارير كيديه عدد جديد اضافي رغم ان جزء كبير من هؤلاء المضربين امام مكتب الدكتور زكريا الاغا منذ شهرين تقريبا رغم ان هناك لجنة تم تشكيله واقرت عودت رواتب هؤلاء مره اخرى اضيف لهم اعداد جديده بتهمة الموالاه لعضو اللجنه المركزيه محمد دحلان وهناك اعداد كبيره اخرى ينتظر ان تنضم اليهم ستقطع رواتبهم وفق توصيات لجنة سوداء في داخل اللجنه المركزيه تقوم باتخاذ مثل هذه القرارات ويتوقع ان تزداد حدة الازمه اكثر واكثر كلما تم قطع رواتب جديده .

لا يجوز قطع رواتب احد دون ان يتم تشكيل لجان لهم ووجود قرارات محاكم تدينهم بما نص عليه القانون الفلسطيني ولا يتم قطع هذه الرواتب بتقارير كيديه ترفع من مجموعات حاقده ليس لها أي ضمير ولاتنتمي للشعب الفلسطيني فقطع الارزاق من قطع الاعناق هذه القرارات الخاطئه والتي تهز صورة حركة فتح في الشارع الفلسطيني وتضعف من تاييدها ومكانتها يجب ان تتوقف ولايتم محاربة المناضلين بارزاقهم وارزق ابناءهم واطفالهم .

وهناك قضايا اخرى كثيره مثل قضايا الخريجين والعاطلين عن العمل من ابناء حركة فتح الذين لايجدوا احد يقف معهم وهم يتخرجوا بالالاف كل عام وحماس تقوم بتوظيف وصرف رواتب لابنائها والمناصرين لها والجهاد الاسلامي يقوم بمساعدة ابناءه الخريجين وكل التنظيمات لديها لفتات لكوادرها الا حركة فتح لاتقوم باي توجه من اجل مساعدة هؤلاء باي شيء فالمعروف ان التوظيف متوقف لابناء قطاع غزه منذ سبع سنوات ولا البطاله المؤقته ولا الدائمه وهناك جهود كبيره تبذل بالضفه الغربيه لتاهيل ومساعدة الخريجين ويتم جمع وظائف بالالاف ويتم استثناء ابناء قطاع غزه منها .


الاخوه اعضاء المجلس الثوري لحركة فتح لا يخفى عليكم الوضع التنظيمي السيء والمتردي الذي وصلنا اليه وانتم المتابعين لتخبط اعضاء اللجنه المركزيه ومواقفهم الاعلاميه المتناقضه في وسائل الاعلام اضافه الى عدم وجود موقف تنظيمي شامل تجاه أي قضيه من القضايا المطروحه ويكفي التسريبات التي تتم لجلسات اللجنه المركزيه وتسابق البعض للحديث لوسائل الاعلام واحراج الرئيس والسلطه امام دول في هذه التناقضات التي تتم وخاصه ونحن نقترب من المؤتمر السابع لحركة فتح والذي سينعقد حسب ما اكد عليه القائد العام للحركه الاخ ابومازن في الرابع من اغسطس القادم .

لم يتم حتى الان تشكيل لجنة تحضيريه من اعضاء اللجنه المركزيه واعضاء المجلس الثوري وكوادر وقيادات وكفاءات تنظيميه لعقد هذا المؤتمر المفصلي والهام في حياة الحركه بعد اداء سيء لهذه اللجنه المركزيه واخفاقات كثيره متعدده يصعب رصدها برساله ومقال واحد والكل يعرف محطات الاخفاق التي عاشتها الحركه في ظل هذه اللجنه المركزيه الضعيفه التي تقود الحاله التنظيميه على قاعدة كل من ايده اله واستمرار مكاسبهم الشخصيه وبدلاتهم وعوائدهم الماليه التي اتفقوا عليها في بداية اول اجتماع للجنه المركزيه واستمرت هذه المكاسب رغم الازمه الماليه التي تعيشها الحركه والسلطه الفلسطينيه فهؤلاء لهم الاولويه والافضليه بان لاتكون عليهم ازمات ماليه .

اللجنه التحضيريه للمؤتمر السادس عقدت جلسات على مدار اكثر من 3 سنوات في عمان وتونس والضفه وقطاع غزه ولم تستطع ان تتوصل الى عقد المؤتمر الا ان اصرار الاخ الرئيس القائد العام ابومازن على عقده هو ماسارع بتسهيل كل العقبات وازالة كل المصاعب التي وضعت لعدم انعقاد المؤتمر وتم تذليلها جميعا بتوحيد الجهود والنيه من قبل الرئيس شخصيا .

ولا يخفى عليكم ايضا فشل لجنة الاشراف المركزيه التي تم تشكيلها برئاسة الاخ عثمان ابوغربيه وعدم نجاحها في اقاليم عديده في داخل الوطن وخارج الوطن والتوجه يقول اننا مقبلين على التعيين والاستزلام وسيتم تطبيق نظرية الاستحمار التنظيمي باختيار الاضعف والمسيطر عليه بدرجة مندوب حتى لا يفاجئوا هؤلاء في المؤتمر السابع ولا يجدوا انفسهم فيمن سيتم انتخابهم في اللجنه المركزيه القادمه والمخطط يتجه الى القيام بالتعينات والتكاليف حتى يتم جلب ازلامهم الى المؤتمر السابع وبقاء المجموعه التي تعمل على هذا الامر اعضاء في اللجنه المركزيه وبقاءهم مستفيدين مما يجري فهناك من يريد ان يبقى عضو باللجنه المركزيه حتى الموت حتى الموت حتى الموت .

هناك من يريد ان يعقد في الداخل والخارج مؤتمرات اقاليم تحت السيطره تكون نتائجها مضمونه لهم يتم جلب رجالهم ومندوبينهم باسم الانتخابات واستبعاد افضل كوادر الحركه ومناضليها بتهمة التجنح كما حدث في مؤتمرات عديده جرت في عدد من الدول لم تجدد دماء كادر الحركه وابقت على الشيوخ والمناضلين كبار السن واستبعدت الشباب وهناك اقاليم تم اجراء الانتخابات فيها وتم اقالة لجانها كامله بتهم التجنح والولاء لاشخاص .

في قطاع غزه نجحت الهيئه القياديه بتحريك على الاقل 5 اقاليم ونجحوا في مهماتهم بانتظار ان يتم تتويج هذه الجهود بانعقاد مؤتمرات مناطق واقاليم بعد ان قطعوا شوط كبير فوجئ الجميع بقرار اللجنه المركزيه بعدم اشراك العسكريين خوفا من وصول انصار محمد دحلان المفصول من حركة فتح رغم علم هؤلاء ان العسكريين اكثر عناصر حركة فتح انضباطا واقلهم موالاه لأشخاص وهذا اربك العمل اضافه الى تدخلات اعضاء في اللجنه المركزيه الذين سبق ان رفضوا المشاركه بهذه اللجان لانشغالاتهم الكبيره جدا وطيرانهم الدائم والمستمر وتدخلهم لتخريب جهود قيادات وكوادر من خلال مندوبيهم المختلفين مع الهيئه القياديه الحاليه وتلك اللجان ويعملوا على افشال عمل اللجان بشكل عام وبتعلمات ومتابعه شبه يوميه .

هناك من يخرب من اجل التخريب فقط ويضع مصلحة حركة فتح العليا بأدنى سلم اولوياته واهتماماته ويحظى بدعم ومسانده من اخرين في اللجنه المركزيه لحركة فتح المهم نفسه نفسه نفسه ومايترتب عليه من سلبيات فهو للهيئه القياديه الموجوده فالهدف هو افشالها وافشالها وافشاله حتى ياتوا بازلامهم ومندوبينهم ويسقطوهم بالبرشوتات قيادات على حركة مناضله باسم الشرعيه .

مفوضيات اللجنه المركزيه المختلفه هي مفوضيات ارتزاقيه لانجد اداء لها على الارض سواء بداخل الوطن او خارجها وهي فقط من اجل تقاضي موازنات من الحركه ويتم صرف هذه الموازنات على مصاريف ورغبات واغراض واستزلامات مفوض هذه اللجان بدون ان يكون لها دور او اداء ابتداء من الاعلام وانتهاء باخر لجنه صوريه لم يتم العمل فيها .

اذرع الحركه المختلفه المراه والشبيبه والمراه والعمال والاقاليم كلها عاجزه متوقفه لاتقوم بدورها ولا احد يتابعها وهناك انشغال واحد فقط يشغل البعض باللجنه المركزيه هو فقط محمد دحلان الذي اصبح يطاردهم في منامهم وحلهم وترحالهم واوقفوا كل شيء من اجل اجتثاثه واجتثاث اعضاءه وهم يقوموا بتدعيمه وبزيادة شعبيته والتفاف كل من يخالفهم حوله واصبح فزاعه يمكن لكل عضو باللجنه المركزيه ان يعاقب كل من يخالفوه بقطع رواتبهم وهذا ماحدث في لبنان والاردن واقاليم في اوربا وتم اقصاء لجان اقاليم بهذه التهمه رغم ان هؤلاء لايعرفوا لا دحلان ولا غيره وهناك من يسبق دحلان بعقود في عضوية حركة فتح واكبر منه سنا وتاريخا ونضالا تم اتخاذ قرارات بحقهم وقطع رواتب بعضهم بهذه التهم الجاهزه لدى البعض .

هذه الاشكاليه الكبرى يجب ان يتم انهائها ووقفها وحسم الموقف منها بشكل حاسم ويجب على المجلس الثوري ان يعمل على هذا الامر وان يتخذ كل القارارت التي تحسم هذه القضيه ويصدر قراراته بهذا الامر بشكل يلزم اللجنه المركزيه وغيرها من فتح اعادة تناول هذا الموضوع وان يكون هناك موقف واضح غير قابل للافتاء او استغلال هذا الامر من قبل البعض لتحقيق مصالحهم الخاصه .

ان الاوان على المجلس الثوري ان يقوم بالاطلاع بمهامه ومسئولياته ويقول كلمته وموقفه ويتوقف عن الصمت والتاييد الاعمي للجنه المركزيه بدون ان يكون له موقف من كل مايجري ومايتم وان لا يكون ختامه للجنه المركزيه يتم استخدامه اسوء استخدام وسيسجل التاريخ ليس فقط على الاداء السيء لاعضاء اللجنه المركزيه بل على الاداء الاسوء منه لاعضاء المجلس الثوري الذين لم يضطلعوا بمهمامهم ومسئولياتهم التاريخيه ولم يقوموا بدورهم وواجبهم تجاه هذه المرتبه المحترمه التي وصل اليها الشهداء والقاده المؤسسين من ابناء حركة فتح وعارضوا برجوله وكان لهم مواقف تنظيميه في كل المواقف والقضايا وكان دور المجلس الثوري يخيف القاده الكبار والمؤسسين في حركة فتح وليس كما هو اليوم يقوم فقط بتاييد مواقف ضعيفه للجنة مركزيه لم تقم بدورها وواجبها وقام البعض من اعضاءها بخطف الحركه لتحقيق مصالحهم الشخصيه واستمرار مكاسبهم الماليه منها .

اخواتي اخوتي اعضاء المجلس الثوري لحركة فتح الكرام بانعقاد جلستكم تكونوا اعلى جسم تنظيمي لحركة فتح ينبغي ان تناقشوا تهديدات بعض اعضاء اللجنه المركزيه بفصل زملاء لكم في المجلس وكذلك تهيد اعضاء بالمجلس التشرعي الفلسطيني من اعضاء كتلة فتح البرلمانيه وتوقفوا كل الاصوات النشاذ التي تتحدث في وسائل الاعلام مستغله عدم فهم هذه الوسائل في النظام الاساسي لحركة فتح وان هؤلاء الذين يريدوا فصل أي احد من اعضاء المجلس الثوري او كتلة فتح البرلمانيه او أي كادر تنظيمي يحتاجوا لمصادقة ثلثي اعضاء المجلس الثوري .

متى سياخذ المجلس الثوري دورة التاريخي ويضع حد لجعله فقط كومبارس من اجل فقط ان يتم القاء الكلمات على منبره وتجميل الصوره الفتحاويه ويعيد لهذا البرلمان الفتحاوي دوره الريادي والقيادي ويستطيع ان يراقب عمل واداء اللجنه المركزيه ووقف قراراتها الخاطئه والتصدي لمحاولة البعض في اللجنه المركزيه دفع الحركه نحو الانشقاق والتجنحات ويتدخلوا في اداء وعمل هيئات تنظيميه يقودها اعضاء في اللجنه المركزيه .

ان الاوان لان نرى جلسه مميزه مختلفه للمجلس الثوري عن الدور الذي يراد له بجعله جسم لايوجد فيه حياة ولا ممارسه تنظيميه سليمه ويجب ان يثور كل واحد من اعضاء المجلس الثوري ويوقف حالة الانهيار التنظيمي التي تعيشها الحركه ويجب ان حماية الاخ الرئيس بابناء الحركه في كل اقاليمها وتشكيل درع بشري فتحاوي له في كل اماكن تواجد الحركه داخل وخارج الوطن حتى يتمكن من التصدي لهذه الضغوطات الكبيره وهذا التهديد الواضح الذي تتعرض له حياته والذي عبر عنه قاده كبار في الحكومه الصهيونيه والجيش الصهيوني.

وفي الختام يجب ان يتخذ قرار بان تبقى جلسات المجلس الثوري مفتوحه حتى انعقاد المؤتمر السابع ويتم عمل كل شهر على الاقل جلسه له حتى يتمكن من متابعة التحضيرات لهذا المؤتمر الهام والمفصلي في حياة الحركه ويكون للمجلس الثوري دور اكبر من الدور في الجلسات السابقه الاثنى عشر التي سبقت هذه الدوره .

وللحديث بقيه ومتابعه