غزة / مشرق نيوز
قال مدير المكتب الفني للجنة القطرية لإعادة إعمار غزة أحمد أبو راس إن قطر وافقت بصورة مبدئية على تمويل مشاريع استراتيجية ذات علاقة بتأهيل البنية التحتية اللازمة لمواجهة الكوارث الطبيعية الناجمة عن سوء الأحوال الجوية والسيول جراء الأمطار.
وقال أبو راس لصحيفة "الأيام" المحلية إنه تم فعلياً إعداد دراسات لعدد منها، كما يجري استكمال إعداد مقترحات ودراسات لمشاريع أخرى، مشيراً إلى أن كلفة تنفيذها تقدر بملايين الدولارات.
وأشار إلى أنه سيتم رفع هذه المشاريع قريباً إلى اللجنة لدراستها تمهيدا لتوفير التمويل اللازم لها عبر المساعدات المالية التي تقدمها قطر من خلال اللجنة القطرية.
وأوضح أن المشاريع الاستراتيجية المقترحة اشتملت على إقامة برك لتجميع وحقن مياه الأمطار وتوفير مضخات لتصريفها، وكذلك تصريف ومعالجة المياه العادمة وإنشاء خطوط ناقلة وتوفير معدات وآليات حديثة تستخدم لكافة الأعمال ذات العلاقة بنقل وضخ المياه ومعالجة الأضرار الناجمة عن السيول.
وكان عشرات المتضررين من المنخفض الجوي الأخير شاركوا أمس، بخيمة اعتصام بشارع الشهيد أحمد الجعبري "النفق سابقًا" في مدينة غزة.
ورفع المشاركون شعارات تطالب المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الأنسان بالنظر لقضيتهم بعين الرحمة والإنسانية، وشددوا على ضرورة إغاثة غزة من أجل سلامة مرضاهم وأطفالهم من البرد.
وطالب المتضررون بلدية غزة بضرورة العمل الدؤوب واستخدام كافة الوسائل لإنهاء الكارثة التي حلت بهم ،جراء المنخفض القطبي، حتي يتسنى لهم العودة لبيوتهم.
ودعا المعتصمون الأمة العربية والإسلامية ومجلس حقوق الإنسان بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لفك الحصار المفروض على قطاع غزة وإدخال الأدوية والمستلزمات الطبية ومقومات الحياة.
إلى ذلك، تسلمت أمس مئات الأسر المتضررة من المنخفض من أصل نحو أربعة آلاف أسرة مساعدات مالية عبر فروع البريد في القطاع مولتها قطر ضمن منحتها الإغاثية البالغة خمسة ملايين دولار.
وتوقع أبو راس أن يتم استكمال صرف المساعدات الإغاثية لباقي الأسر المتضررة حتى نهاية الأسبوع الحالي، لافتاً إلى أن اللجنة سلمت أول من أمس وزارة الأشغال في غزة مبلغ مليون دولار لصرفها نقدا لمئات الأسر المتضررة عبر مقار فروع البريد لتصرف ضمن كشوف بأسماء وأرقام بطاقات أصحاب البيوت المتضررة، على أن يستكمل غداً تحويل ما تبقى من منحة الإغاثة القطرية وفق الطريقة نفسها ليتم صرفها لباقي الأسر المتضررة.
