قالت الخارجية القطرية إن الاجتماعات مستمرة بشأن إمكانية التوصل لوقف إطلاق النار قبل شهر رمضان.

واضافت في تصريح صحفي إن وجود 300 ألف شخص بدون غذاء أو أي شكل من أشكال الحياة الإنسانية يعد كارثة.

وتابعت "نبقى متفائلين في ظل استمرار الحديث بين الأطراف ولكن لا يوجد تطور خاص يمكن الإعلان عنه حاليا".

وعبرت عن أمله بأن يتم تحقيق التهدئة في أقرب وقت ممكن.

وأردفت "ينبغي أن نكون قادرين على التوصل إلى وقف إطلاق النار قبل شهر رمضان".

وأكدت على أن إدخال المساعدات إلى غزة يتراجع وعلى المجتمع الدولي التدخل بشكل أوضح، مشدداً على أن الاحتياج الإنساني في غزة لا يمكن تخيله ويجب الضغط لإدخال المساعدات بشكل مفتوح.

وشددت على أنه لا يمكن فهم سبب الربط بين الجانب الإنساني في غزة والمفاوضات الجارية.

وقالت "علينا أن نتوصل إلى اتفاق يسمح بهدنة إنسانية في غزة بحلول شهر رمضان وإيصال مزيد من المساعدات".
وزادت "نؤكد دعمنا للسلطة الفلسطينية في جهودها لتوفير حياة كريمة للشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقه".

كما أكدت على ضرورة وجود توافق فلسطيني فلسطيني حول حكومة تمثل الشعب الفلسطيني الشقيق.

وختمت "الوضع المستقبلي لغزة وأراضي فلسطين يجب أن يكون بالتوافق بين الأطراف وعلى رأسها الجانب الفلسطيني".