كتبت عناب حلبي مراسلة يديعوت أحرنوت للشؤون الفلسطينية:
في الوقت الذي يعمل الجيش الإسرائيلي على تفكيك قدرات حماس في قطاع غزة، وقادة الحركة يفقدون السلطة في القطاع، وبالتزامن مع النقاش حول اليوم التالي للحرب على غزة، والذي يشمل تشكيل سلطة فلسطينية متجددة.
يدور صراع في رام الله على مستقبل السلطة الفلسطينية، في ظل وجود عدد يرون بأنفسهم رئيس السلطة القادم، للدول العربية المعتدلة والدول العربية لها مُفضليها، الشخص المقرب يرىد المنصب، وأبو مازن الذي لن يترك المنصب بسهولة معنياً بتعيين خلفيته بنفسه.
حسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية والمقرب من رئيس السلطة أبو مازن يرى في نفسه الخليفة الوحيد لأبو مازن، وجد نفسه مضطر لمواجهة إشكاليات جديدة في ظل طلب الولايات المتحدة إجراء إصلاحات في السلطة الفلسطينية.
في المقابل، على ما يبدو أن الولايات المتحدة وبريطانيا معنيات بمحمد دحلان الذي أجلي للإمارات العربية المتحدة بعد أن اكتشف أبو مازن إنه يعمل لخلافته أن سشغل منصب رئيس السلطة الفلسطينية القادم.
دحلان الذي يعتبر معتدل في مواقفه، ومقرب من رئيس الإمارات العربية المتحدة قال في لقاء مع نيويورك تايمز إن الدول العربية المهمة معنية بإيجاد حل لقطاع غزة.
ترجمة محمد علان دراغمة
