قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية إن هم الحكومة الأساسي حاليا وقف العدوان على غزة وإيصال المساعدات وأفق سياسي.

واضاف اشتية أن التضحيات الكبيرة جدا أعادت القضية الفلسطينية قضية مركزية.

وتابع أن "الأزمة الماليّة جديّة وأثرت على قدرتنا على دفع الرواتب والمبادرة النرويجية لن تحلها".

وأردف "لا نريد العودة إلى مسار سياسي ومفاوضات جديدة بل نريد اعترافا دوليا بالدولة الفلسطينية".

واستطرد "لم نغادر قطاع غزة وحكمه يتم عبر منظور وطني شامل"مؤكداً أنه لا يمكن للشعب الفلسطيني في مرحلة ما بعد الحرب إلا أن يكون موحدا.

ودعا الدول العربية للمساهمة بتوفير التمويل لحل أزمة الأونروا والسلطة الوطنية.

وأكد اشتية"مستمرون بالإصلاح، وهو بحاجة لأموال ومناخ وتاج الإصلاح هو الانتخابات". معرباً عن أمله بأن تكون الانتخابات أحد مخرجات مرحلة ما بعد الحرب.

ولفت إلى أن محكمة العدل الدولية ستنظر في الطلب الفلسطيني للرأي الاستشاري حول ماهية الاحتلال الإسرائيلي في الـ19 من الشهر الجاري.

وشدد رئيس الوزراء الفلسطيني على أنه لا يمكن للولايات المتحدة أن تستمر بالحديث عن دولتين مع القيادة الفلسطينية، بينما هناك محاولات إقصاء للصوت الفلسطيني واعتبار منظمة التحرير الفلسطينية تنظيم إرهابي.