تواصل اسرائيل حربها على قطاع غزة لليوم 117 على التوالي، وسط اشتباكات عنيفة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال في عدة محاور جنوب وشمال القطاع، وتصعيد في الجبهتين اللبنانية اليمنية في ظل استمرار العدوان.

وقال مراسل المشرق نيوز إن اشتباكات وإطلاق نار كثيف وقصف مدفعي اندلع في محيط حي النمساوي غرب خان يونس، وبمحيط مستشفى ناصر الطبي في خان يونس.

وأضاف أن جيش الاحتلال الاسرائيلي مربعا سكنيا وسط مدينة خان يونس.

واشار إلى ان الاحتلال قصف بالمدفعية وسط وغربي خان يونس، كما تلقي بقنابل إنارة.

ولفت إلى ارتفاع عدد الشهداء في محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة منذ أمس الثلاثاء إلى 17 شهيدا.

فيما افاد ايضاً بسماع دوي إطلاق نار كثيف واشتباكات في المناطق الغربية لشمال غزة.

من جانبه، أقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل ضابط وجنديين وإصابة آخرين بجراح خطيرة في معارك شمال وجنوب قطاع غزة.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أعلنت الليلة مقتل 3 جنود في معارك أمس بقطاع غزة، ونشرت أسماء هؤلاء القتلى.

وعلى صعيد الجبهة الشمالية اللبنانية، أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بأن 3 صواريخ أطلقت من لبنان تجاه منطقة المنارة بالجليل الأعلى دون إصابات.

وقالت القناة إن مدفعية الجيش تقصف مناطق لبنانية بعد سقوط 3 صواريخ على الرميم والمنارة بالجليل الأعلى.

أما الجبهة اليمنية، قال الناطق العسكري باسم جماعة (أنصار الله) الحوثيين يحيى سريع إنهم استهدفوا المدمرة الأميركية "يو إس إس غريفلي" في البحر الأحمر بالصواريخ.

وأضاف سريع أن السفن الحربية الأميركية والبريطانية في البحر الأحمر وبحر العرب -المشاركة في العدوان على غزة- ضمن بنك أهداف الحوثيين.

في المقابل، رد مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بالقول إن الاتحاد يسعى لبدء عمل القوة الأوروبية لحفظ الأمن بالبحر الأحمر في 17 فبراير/شباط المقبل.

وأوضح بوريل أن مهمة القوة ستكون حماية السفن فقط، ولن تكون جزءا من هجمات ضد الحوثيين.