حراك عالمي وإضراب شامل في الضفة احتجاجاً على العدوان على القطاع

اضراب شامل
اضراب شامل

ساد حراك عالمي وإضراب شامل في الضفة، اليوم الإثنين، احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا في قطاع غزة والضفة، لليوم الـ66 للعدوان الاسرائيلي، والمطالبة بوقف المجازر البشعة وقصف منازل المواطنين الآمنين والمستشفيات ومراكز الإيواء.

وأدى الإضراب الذي دعت إليه القوى الوطنية والإسلامية في المحافظات الشمالية، بالتزامن مع حراك عالمي، للدعوة إلى إضراب شامل حول العالم، للمطالبة بوقف العدوان على قطاع غزة، وتضامنا مع شعبنا، الى شلل لكل مناحي الحياة، وأُغلقت الجامعات، والبنوك والمصارف، والمحلات التجارية، وسط دعوات جماهير شعبية إلى الاستمرار في فعاليات المواجهة مع الاحتلال.

وشمل الإضراب المواصلات العامة في المحافظات الشمالية وخلت الشوارع من المركبات والمارة، كما أغلقت المصانع والمعامل أبوابها، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

وكان نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، قد أطلقوا دعوات لإضراب شامل حول العالم، للتضامن مع أهالي قطاع غزة في وجه حرب الإبادة التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي.

ورأى هؤلاء أن الإضراب الشامل في العالم يهدف إلى حث الحكومات في بلدانهم على التحرك بشكل جاد لوقف المجازر الإسرائيلية وجرائم الإبادة المتواصلة منذ أكثر من شهرين.

وتفاعل عدد كبير من الناشطين والمؤثرين مع وسم "إضراب من أجل غزة"، الذي اجتاح مواقع التواصل الاجتماعي، للمشاركة في الإضراب تنديدا بالمجازر بحق شعبنا الفلسطيني، وللمطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار.

وبحسب تفاصيل الدعوات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن المشاركة في الإضراب العالمي، تتضمن الامتناع عن التوجه إلى مراكز العمل، والمدارس، والجامعات، أو فتح المحلات التجارية في المراكز التجارية، وعدم استخدام المركبات، وعدم التسوق أو استخدام البطاقات المصرفية في دفع مشترياتهم.

وقال القائمون على الحملة أن شلّ حركة الحياة والعجلة الاقتصادية في كل الدول، قد يسهم في جعل الجميع يشعرون بأنهم متأثرون بشكل مباشر من العدوان على غزة.

بدورها، أعلنت القوى الوطنية والإسلامية الاضراب الشامل لكافة مناحي الحياة، كما سيعم كافة الكرة الأرضية تأكيدا على رفض الهيمنة الأميركية، ووقوف العالم إلى جانب شعبنا.

ودعت القوى إلى الخروج للشوارع وساحات المدن والقرى، والمخيمات وفي كل أماكن التواجد، للتعبير عن وحدة الدم والمصير رفضا وانتصارا للأبرياء العزل، ورسالة أن شعبنا سيقف بقوة ضد محاولات الاقتلاع والتهجير.

وقالت إن الاضراب الشامل، سيعم الكرة الارضية بأسرها ضمن حراك عالمي واسع لعدد من الشخصيات المؤثرة والاعتبارية، رفضا لحرب الإبادة المفتوحة على شعبنا، وخصوصا في قطاع غزة وحرب التطهير العرقي والاستيطان الاستعماري في الضفة الغربية، ومحاولات تصفية القضية الوطنية العادلة لشعبنا.

ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت نحو 18 ألف شهيد، ونحو 47 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، إلى جانب آلاف لا يزالون تحت الأنقاض يعتقد أنهم استُشهدوا، ودمار هائل في البنية التحتية، وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

انتهى

غزة -تل ابيب/  المشرق نيوز