الرئيس واشتية يستنكران فيتو أميركا ويعتبرانه بانه عدواني وغير الأخلاقي ويلطخها بالعار

عدوان الاحتلال
عدوان الاحتلال

استنكر الرئيس محمود عباس و رئيس الوزراء د. محمد اشتية، قيام الولايات المتحدة الأميركية باستخدام حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي، لمنع المجلس من إصدار قرار يلزم إسرائيل بوقف عدوانها على قطاع غزة واعتبراه بانه عدواني وغير الأخلاقي ويلطخها بالعار.

ووصف الرئيس، الموقف الأميركي بالعدواني وغير الأخلاقي، وبأنه انتهاك صارخ لكل القيم والمبادئ الإنسانية، محملا الولايات المتحدة مسؤولية ما يسيل من دماء الأطفال والنساء والشيوخ الفلسطينيين في قطاع غزة على يد قوات الاحتلال نتيجة سياستها المخزية المساندة للاحتلال والعدوان الإسرائيلي الهمجي على الشعب الفلسطيني، حيث سيكون لدولة فلسطين موقف من كل هذا.

وأكد الرئيس أن هذه السياسة الأميركية تجعل من الولايات المتحدة شريكًا في جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، وجرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، محذرًا من أن هذه السياسة أصبحت تشكل خطرا على العالم، وتهديدا للأمن والسلم الدوليين.

وقال الرئيس إن هذا القرار الذي تحدت به الإدارة الأميركية المجتمع الدولي، سيعطي ضوءا أخضر إضافيا لدولة الاحتلال الإسرائيلي لمواصلة عدوانها على شعبنا في قطاع غزة، وسيشكل عارًا يلاحق الولايات المتحدة الأميركية سنوات طوال، مطالبا الأسرة الدولية بالبحث عن حلول لوقف حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبالذات في قطاع غزة، قبل ان تتحول هذه الأزمة الخطيرة الى حرب دينية تهدد العالم بأسره.

وفي ذات السياق، وجه الرئيس شكره للدول الأعضاء في مجلس الأمن التي انحازت للعدل والسلام والأخلاق الإنسانية، وساندت القرار الداعي إلى وقف العدوان الإسرائيلي، باعتباره تهديدًا للأمن والسلام العالمي

اشتية: صمة عار

في السياق وصف رئيس الوزراء د. محمد اشتية إخفاق مجلس الأمن في تمرير مشروع قرار لوقف العدوان على شعبنا في قطاع غزة بسبب استخدام الولايات المتحدة حق النقض" الفيتو" وصمة عار ورخصة جديدة لدولة الاحتلال لمواصلة التقتيل والتدمير والتهجير.

وأعرب اشتية عن تقديره للدول التي صوتت لصالح القرار، داعيا إياها للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة ومواصلة جهودها لوقف العدوان وإدخال المساعدات الغذائية والدوائية والوقود وإعادة شريان الحياة المقطوع منذ أكثر من شهرين عن القطاع.

وقال اشتية أن استخدام الفيتو يكشف أكذوبة الحرص على أرواح المدنيين معتبرا ما جرى بمثابة إهانة لأحرار العالم وانتهاك لقيم الحق والعدل والحرية وحقوق الإنسان ولكل الدول المنادية بحقوق الإنسان في اليوم العالمي للإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي تصادف الذكرى الخامسة والسبعين له يوم بعد غد الأحد. فميثاق الأمم المتحدة تكتبه أمريكا وتمسحه متى شاءت فقد بات القانون الدولي لا قيمة له.

انتهى

رام الله - غزة -تل ابيب/  المشرق نيوز