استشهاد اثنين من الصحفيين و15 مواطناً في قصف إسرائيلي وسط وجنوب القطاع

قصف اسعاف
قصف اسعاف

استشهد اليوم الأحد، صحفيان و15 مواطناً،بعد قصف الطائرات الحربية الإسرائيلية، لمنزلين في مخيم النصيرات وخان يونس في قطاع غزة.

فقد استشهد 13 مواطنا بعد قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة زهد في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

كما أعلن عن استشهاد سيدة وطفلتها وإصابة عدد آخر، بعد قصف منزل لعائلة أبو عكر بمحيط المستشفى الأوروبي جنوب شرق خان يونس.

في غضون ذلك تم تشييع جثماني الصحفيين ساري منصور، مدير عام وكالة قدس نيوز، والمصور الصحفي، حسونة سليم، استشهدا خلال قصف إسرائيلي غادر على منزليهما في مخيم البريج.

ولليوم الـ45 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة منذ أن بدأ في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، بعد قيام المقاومة الفلسطينية بتنفيذ عملية طوفان الأقصى، بمنطقة غلاف غزة.

وتتواصل الغارات التي تشنها مقاتلات الاحتلال، والتي تستهدف منازل المدنيين العزل، بجانب استهداف المستشفيات والمساجد والكنائس، مما أدى إلى ارتقاء آلاف الشهداء والجرحى، بينما الذين نجوا من القصف حتى الآن يعانون من أوضاع إنسانية كارثية.

وأعلن المكتب الحكومي في غزة، ارتفاع عدد الشهداء إلى أكثر من 12 ألف فلسطيني، بينهم 5 آلاف طفل و3300 سيدة.

وذكر المكتب الحكومي، في بيان صحفي، أن عدد شهداء الكوادر الطبية بلغ نحو 200 طبيب وممرض ومسعف، كما استشهد 22 من رجال الدفاع المدني، بالإضافة إلى 51 صحفيا.

وأوضح أن إجمالي المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال بلغ أكثر من 1270 مجزرة، وبلغ عدد المفقودين أكثر من 3750 مفقودا، منهم 1800 طفل ما زالوا تحت الأنقاض.

وبلغ إجمالي عدد الإصابات عن 30 ألف حالة، أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء.

انتهى

غزة -تل ابيب/  المشرق نيوز