نصرالله يدعو الى إدانة أي دولة توقّع اتفاق تطبيع مع اسرائيل

نصرالله يدعو الى إدانة أي دولة توقّع اتفاق تطبيع مع اسرائيل
نصرالله يدعو الى إدانة أي دولة توقّع اتفاق تطبيع مع اسرائيل

دعا الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الى إدانة أي دولة توقع على اتفاق تطبيع مع اسرائيل يتوجب إدانة سلوكها لأنها مثل الطعنة في ظهر المسجد الأقصى والتخلي عن فلسطين، مشددا على أن على الأمة الإسلامية أن تتحمل مسئولية ما يحدث للشعب الفلسطيني وللمسجد الأقصى من عدوان إسرائيلي.

وقال في كلمة ألقاها بمناسبة ذكرى المولد النبوي "يحتاج الصهاينة إلى سماع صوت العالم الإسلامي فيما يتعلق بأول قبلة للمسلمين. بدلا من ذلك - نرى تقدما نحو التطبيع.

وأشار الى "ما يُقال عن حصول وساطة جديدة بعد أيام لحل ملف الحدود البرية"، موضحًا أنّ المقاومة ليست معنية بالملف وأنّها من مسؤولية الدولة اللبنانية.

كما نفى ما يُشاع عن الارتباط بين ملفي الحدود البرية والآخر الرئاسيّ أو بين الملف الأوّل والمفاوضات الإيرانية الأميركية، قائلًا: "حاجي سخافات، فإننا لا نساوم على حقنا في الأرض مقابل ملفات أخرى"، مبدياً جهوزية المقاومة للمساعدة في أيّ خطوة تسعى إلى تحرير الأرض.

أمّا في ما يخصّ ملف النزوح، فقال: "الجميع يجمع على أنّ ملف النزوح يشكل تهديدًا لكنّهم يعالجون الأسباب وليس النتائج ولا يساعدون في معالجتها"، وأضاف: "ادعو الى خطة واستراتيجية وطنية موحدة يتفق عليها اللبنانيون ويحملونها الى العالم والاصدقاء ويضغطون بها على حكومة تصريف الاعمال والجيش اللبناني والقوى الامنية والبلديات لان هذا قد يوصلنا الى نتيجة".

وتابع: "الإدارة الاميركية هي السبب الأول للنزوح الامنيّ والاقتصاديّ، لذلك حتى يبقى لبنان يجب إلغاء قانون قيصر فبرفعه عن سوريا يعود الآلاف من السوريين إلى دارهم."

ولفت إلى وجوب التمييز بين اليد العاملة واللاجئين في إحصاءات دقيقة لأنّ الخلط بين الاثنين خلط خاطئ يمنع معرفة حجم خطورة النزوح وطريقة معالجته، وقال: "إذا سهلت الدولة اللبنانية الهجرة للنازحين باتجاه أوروبا ستأتي أوروبا إلى بيروت لحل الأزمة".

وعن الملف الرئاسيّ، إعتبر أنّه "كان من الممكن أن تأتي الأطراف على الحوار وأن تتناقس وأن ننتخب، لكن هذه الفرصة رُفضت للنكد فقط".

وشدّد على أنّ المؤشرات كلها إيجابية في البلوك 9 والائتلاف النفطيّ الموجود قدّم طلبًا لتولي البلوك 8 و10 وأنّ الخبراء يقولون لو أن البلوك 9 ليس واعدًا لما تقدّمت الشركات بتراخيص جديدة.

انتهى

بيروت /  المشرق نيوز