قادة حماس والجهاد والشعبية يؤكدون على تشكيل جبهة موحّدة للمقاومة وتصعيدها

قادة حماس والجهاد والشعبية
قادة حماس والجهاد والشعبية

أكَّد قادة القوى الثلاث حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على أهمية تشكيل جبهة موحّدة للمقاومة في الميدان وتصعيد المقاومة الشاملة وعلى رأسها المسلّحة في وجه الاحتلال، واتفقوا على تعزيز كل أشكال التنسيق بينهم في القضايا كافة، واستمرار الوحدة الميدانيّة مع كل المقاومين للتصدي للعدوان ولكل أشكال المؤامرات التي تستهدف قضيتنا وشعبنا.
جاء ذلك، خلال لقاء ثلاثي، في العاصمة اللبنانية بيروت، بمشاركة الأمين العام لحركة الجهاد زياد النخالة، ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، ونائب الأمين العام للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين جميل مزهر، بحضور عضو المكتب السياسي في الجهاد علي أبو شاهين، وعضو المكتب السياسي بحماس حسام بدران.

وناقش المجتمعون التطوّرات الراهنة على الساحة الفلسطينية، وسبل مواجهة العدوان الإسرائيلي المتصاعد ضد شعبنا، وخاصة تهديدات الاحتلال بتنفيذ اغتيالات، ومواصلة الاقتحامات، واستمرار سياسة الضم والاستيطان، والعدوان على مدينة القدس ضمن محاولاتٍ محمومة لفرض واقعٍ جديدٍ في المدينة المقدّسة.

ووجهت القوى الثلاث في بيان صحفي،  “تحية إجلالٍ وإكبار إلى شهداء شعبنا الذين رووا بدمائهم الطاهرة ثرى فلسطين، وإلى أسيراتنا وأسرانا الأبطال في سجون الاحتلال”.

وعبّر المجتمعون “عن افتخارهم واعتزازهم بالعمليات النوعيّة التي ينفذها المقاومون الأبطال وحسن إدارتهم لمعركة التصدي للعدوان في الضفة المحتلة، واستمرار العمليات البطوليّة الجريئة التي تربك جنود الاحتلال والمستوطنين وتستنزفهم”.

واعتبرت القوى الثلاث دعوات المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى، “إعلان حرب على الشعب الفلسطيني، ينبغي التصدي لها والرد عليها بكل قوّة”.

واستنكرت القوى استمرار الاعتقالات السياسيّة التي تمارسها السلطة الفلسطينيّة وملاحقة المناضلين والمقاومين، وطالبت السلطة وقف التنسيق الأمني، والاستجابة للشعب الفلسطيني وإجماعه وتوحّده خلف خيار المقاومة والانتفاضة.

كما دانت القوى الثلاث جميع اتفاقات ومساعي تطبيع العلاقات مع كيان الاحتلال، “واعتباره سقوطًا مدويًا، وخيانةً صريحة لدماء شهداء شعبنا وأمتنا العربية، وتنازلاً عن المقدسات”؛ كما نددوا بـ”تساوق قيادة السلطة مع هذا المشروع مقابل رشاوي مالية ووعودٍ وهمية اكتوى بها شعبنا”.

وناقشت القوى الثلاث ما يجري من أحداثٍ متفجّرة في مخيم عين الحلوة، مؤكدين ضرورة تضافر جهود الجميع من أجل “إسقاط المؤامرات والمخططات التي تستهدف المخيمات وحق العودة، وهو ما يتطلّب المسارعة إلى حقن الدماء، والتصدي لكل المتورطين في هذه الأحداث، وضرورة تثبيت وقف إطلاق النار”.

انتهى

بيروت/  المشرق نيوز