كتيبة الفجر تتبنى عملية إطلاق النار على جنود الاحتلال في نابلس

مقاومون
مقاومون

تبنت كتيبة الفجر - شباب الثأر والتحرير، اليوم الاثنين 18 سبتمبر 2023، عملية إطلاق النار على جنود الاحتلال في نابلس شمال الضفة الغربية، ردًّا على اقتحامات قطعان المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، والاعتداء السافر على المرابطات والمرابطين.

وقال بيان مقتضب لكتيبة الفجر: تمكن مقاتلونا من إطلاق النار المباشر على جنود العدو بنقطة عسكرية للجيش الصهيوني في قرية دير شرف، وقد أكد مقاتلونا تحقيق إصابات مباشرة في الجنود والتي يحاول العدو عبر ناطقيه إخفاءها".

وتابعت: إن العدو يظن واهمًا من خلال حصاره الذي ما زال قائما لبلدة "بيتا" الشامخة الأبية واقتحاماته اليومية لها أنه وضعكتيبة الفجرفي القفص، وقد وصلته اليوم رسالتنا ببنادق مقاتلينا، أن استمرار الحصار على بلدة "بيتا" الصامدة سيكلفه أثمان باهظة لا يطيقها، والخبر ما يرى لا ما يسمع.

وأطلق مقاومون النار من سيارةٍ مسرعةٍ صوب قواتِ الاحتلال في غور الأردن مساء اليوم الاثنين، وأجرت قوات الاحتلال عملياتِ تمشيط في منطقة الأغوار، وعثرت على رصاصٍ فارغٍ في المكان. 

كما استهدفت المقاومة مركبة عسكرية تابعة للاحتلال قرب مستوطنة "ميراف" شرق جنين وأوقعت أضرارًا مادية فيها. وكان فلسطيني صباح اليوم، قد نفذ عملية طعن استهدفت جنود الاحتلال على حاجز مزموريا العسكري بين القدس وبيت لحم. وتواصل جماعات الهيكل المتطرفة حشد المستوطنين لتنفيذ مزيد من الاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك، خلال ثلاثة أعياد يهودية بدأت قبل يومين وتمتد إلى منتصف أكتوبر القادم. وبدأت الاقتحامات الواسعة يوم أمس الأحد، وتخللها أداء طقوس تلمودية وتوراتية ونفخ البوق وارتداء زي الكهنة، ضمن الحرب الدينية على الاقصى والقدس.

ويستمر العدوان على الأقصى ٢١ يوماً قادمة، يتخلله ثلاث محطات هي "أيام التوبة" و "يوم الغفران" و"عيد العرش"

في السياق أكد الناطق باسم حركة حماس محمد حمادة أنّ عمليات إطلاق النار على جنود الاحتلال والمستوطنين في عدة مناطق بالضفة اليوم ردود طبيعية على جرائم الاحتلال بالمسجد الأقصى ، وضمن حالة الاستنفار الشعبي للدفاع عن القدس والأقصى أمام هجمات المستوطنين ومخططاتهم الإجرامية.

وشدد حمادة أن دوي الرصاص في الأغوار وجنين ونابلس يؤكد مجددا يقظة المقاومة وقوة سواعد المقاومين وقدرتهم على الوصول للاحتلال ومستوطنيه في كل منطقة، وخيبة كل المراهنين على انطفاء جذوة المقاومة وفراغ جُعبتها.

وقال: إن استمرار جرائم المستوطنين بالأقصى سيقابله ردود فلسطينية متتابعة، وستكون كلمة المقاومة هي الأعلى، وإن العدو الذي لا يفهم إلا لغة القوة سيجد نفسه في مستنقع الرعب والموت الزؤام، أمام رصاص مقاومينا وبنادقهم الطاهرة.

 وواصلت المقاومة الفلسطينية استهداف تجمعّات وحواجز الاحتلال بصلياتٍ من الرصاصِ، في عدّة مناطق بالضفة، ردًّا على اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه في الأقصى والقدس المحتلة والضفة. 

انتهى

نابلس /  المشرق نيوز