قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، عدة نقاط رصد للمقاومة على الحدود الشرقية لقطاع غزة، احداها شرق حي الزيتون شرقي مدينة غزة، ونقطتين رصد شرق جحر الديك شرقي المحافظة الوسطى.

من جهته، قال جيش الاحتلال، في بيان له، إن طائراته "قصفت موقعاً عسكرياً تابعاً لحركة (حماس) خلال المظاهرات التي وقعت قرب السياج الأمني بقطاع غزة"، وفق تعبيره.

وأضاف أنه "خلال المظاهرات جرى تفعيل عبوات ناسفة وإلقاء قنابل باتجاه قوات الجيش، إذ لم يبلغ عن إصابات بين القوات، فيما جرى استخدام وسائل تفريق الاحتجاجات مقابل المتظاهرين"، وفق زعمه.

ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مسؤول أمني إسرائيلي، قوله إن "القصف في غزة جرى بهدف الردع"، حسب تعبيره.

وتزامن القصف الإسرائيلي مع تظاهر المئات قرب الحدود الشرقية للقطاع، حيث أصيب عدد منهم بجراح بينهم المصور الصحفي أشرف أبو عمرة بقنبلة غاز بيده، جراء استهدافهم من قبل قوات الاحتلال.

وأفادت وزارة الصحة بغزة، بأن 12 مواطناً أصيبوا بجروح مختلفة جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهم شرقي القطاع.

وقد علّقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، على القصف الإسرائيلي، الذي استهدف عدة نقاط رصد للمقاومة، واستهداف المواطنين والصحفيين على الحدود الشرقية لقطاع غزة، الجمعة.

وقالت الحركة على لسان المتحدث باسمها، حازم قاسم في تصريح صحفي، إن "الاحتلال الصهيوني يواصل ارتكاب جرائمه ضد شعبنا في كل مكان واليوم استهدف المتظاهرين السلميين والصحفيين بطريقة همجية، وكذلك قصفه بالطائرات المسيرة".

وأضاف قاسم: "هذا جزء من السلوك الإجرامي النازي ضد شعبنا الفلسطيني، وهذا الإجرام لن يردع شعبنا عن مواصلة نضاله المشروع لاسترداد حقوقه".

وأكد على أن "شعبنا من حقه ممارسة كل أساليب النضال ضد الاحتلال وعدوانه على المقدسات والأقصى وعلى الأسرى، وتصعيد عدوانه على أهلنا في الضفة واستمرار حصار غزة".

انتهى

غزة /  المشرق نيوز