كشفت مجموعات عرين الأسود في نابلس، النقاب عن أن العبوة التي انفجرت بجنود الاحتلال بنابلس وأدَّت لإصابة 3 من جنود الاحتلال زرعها الشهيد الشاب عايد القني، أحد "خيرة جنودها المجهولين من بلدة كفر قليل جنوب نابلس.

وقالت العرين في بيان مقتضب: "ان المجاهد عايد القني أحد أبطال الإعداد والتصنيع في مجموعات عرين الأسود والذي التحق بركب الشهداء أثناء التجهيز لملاقاة الاحتلال في المنطقة الشرقية لمدينة نابلس .

ووجهت العرين رسالة للاحتلال قائلة: "رسالتنا للعدو الجبان ، نحن هنا ثابتون قابضون على الزناد ، وفي الوقت الذي اعتقدتم فيه ان العرين انتهى نعيد لنجدد لكم الرسالة فكل حساباتكم خاسرة وظنكم سراب ووهم يتبدد في كل اقتحام ،  لن يوقف العرين الا الذي خلق العرين فقط .

والشهيد القني، يبلغ من العمر (30عامًا)، وينتمي لعائلة مجاهدة تعشق المقاومة وتحتضن المقاومين، وشارك في التصدّي لاقتحامات الاحتلال المتكررة لأحياء وقرى مدينة نابلس.

 والد الشهيد أسير محرر اعتقل عدَّة مرات، وأمضى ما يقارب (20 سنة) في سجون الاحتلال. وهدم الاحتلال منزلهم في العام 2002، بعد اعتقال والده المطارد والذي ينتمي لخلية عسكرية لـ "فتح"، فيما استُشهد جد الشهيد لوالدته، منتصف السبعينيات بعبوة ناسفة.

استُشهد على إثر انفجار عرضي لعبوة ناسفة محلية الصنع، مساء الأربعاء، كان ينوي زرعها لقوات الاحتلال في قرية "كفر قليل" جنوبي نابلس، شمالي الضفة الغربية.

انتهى                            

نابلس /  المشرق نيوز