قتل الشاب عبد حسونة فجر اليوم الأحد في جريمة إطلاق في مدينة اللد بالداخل المحتل عام 1948.

وقالت مصادر عبرية إن الشاب قتل عبد أنور حسونة (39 عاما) قتل رمياً بالرصاص في شارع حالوتس في اللد ليرتفع عدد قتلى جرائم القتل بالمدينة إلى تسعة منذ بداية شهر تموز (يوليو) الجاري.

وأضاف موقع واي نت أن " طواقم الإسعاف التابعة لنجمة داوود الحمراء تلقت بلاغا عن جريح في اللد، وعلى الفور هرع طاقم طبي إلى المكان وقدمت الإسعافات الأولية لشاب في الثلاثينات من عمره، ونقلته على وجه السرعة وهو بحالة حرجة إلى مستشفى "أساف هروفيه" في رحوفوت، حيث أقر الأطباء وفاته بعد فشل محاولات إنقاذ حياته".

وأشار إلى أن الشرطة فتحت تحقيقا في ملابسات جريمة القتل، دون أن تعلن عن تنفيذ أي اعتقالات، حيث رجحت المعلومات الأولية أن مجهولين دخلوا على منزل الضحية وأطلقوا النار عليه من مسافة قريبة، وهربوا من المكان.