اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، 3 شبان فلسطينيين، بعد أن أطلقت الرصاص الحي بغزارة تجاه سيارة كانوا داخلها في محيط منطقة بوابة الطور بمدينة نابلس بزعم إطلاقهم النار تجاهها.

وأفاد الهلال الاحمر الفلسطيني، بأن جيش الاحتلال أطلق النار على سيارة في جبل جرزيم، ومنع سيارات الإسعاف من الوصول إلى الاصابات.

وقال ضابط الإسعاف عميد صبح إن "الاحتلال لم يبلغنا بأي معلومات حول الحالة الصحية للشبان الذي تم إطلاق النار صوبهم في نابلس".

وقال شهود عيان: إن قوات الاحتلال انتشرت بكثافة في المنطقة، قبل أن تصل سيارات اسعاف إسرائيلية قامت بنقل من بداخل السيارة لجهة مجهولة.

ووفقًا لقناة ريشت كان العبرية، فإن الشبان بداخل السيارة أطلقوا النار تجاه قوة عسكرية في المنطقة والتي بدورها ردت بإطلاق النار وقامت بقتل من بداخلها، فيما عثر على بنادق M16 داخل المركبة، وفق زعم ناطق عسكري إسرائيلي.

وأفادت قناة (كان) الإسرائيلية، بأن الجيش الإسرائيلي أطلق النار صباح اليوم نحو ثلاثة فلسطينيين وقتلهم عند جبل جرزيم قرب نابلس.

وزعمت القناة  أن الشّبان الثلاثة وصلوا إلى المكان بسيارة ونزل منها أحدهم وأطلق النار على جنود الكتيبة 603 ثم تم تصفيتهم، وتم العثور على أسلحة (M16) وسترات عسكرية في السيارة.

حماس: دماء الشهداء ستتحول لنار وبارود

من جانبه قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عبد اللطيف القانوع إن "جريمة اغتيال جديدة لثلة من أبطال المقاومة في نابلس بعد اشتباكات مع جنود الاحتلال تضاف لسجل جرائم حكومة الاحتلال الفاشية وعدوانها المتصاعد على شعبنا".

واضاف في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء: اأن "قتل أبطال المقاومة في الضفة لن يضعف من تمددها أو يحد من ضرباتها وستظل عصية عن الانكسار أو الاستئصال وسيواصل المقاومون والشباب الثائر ثورتهم حتى تحقيق أهدافهم".

وأكد على أن "دماء الشهداء الأبطال لن تذهب هدراً وستتحول لنار  وبارود يطارد الاحتلال وقطعان مستوطنيه وسيدفع العدو ثمن جريمته طال الزمن أم قصر".

انتهى

نابلس /  المشرق نيوز