نجاة طفلين وطواقم إسعاف من اعتداءين إرهابيين من قبل المستوطنين في قلقيلية

اعتداء على سيارة اسعاف
اعتداء على سيارة اسعاف

تعرضت سيارتا إسعاف تابعتين لمستشفى سلفيت الحكومي لاعتداءين إرهابيين من قبل المستوطنين الليلة، قرب مستوطنة كدوميم في محافظة قلقيلية.

فقد تعرضت سيارة إسعاف كانت تنقل طفلاً مصابًا بالحروق من مستشفى سلفيت إلى مستشفى رفيديا الحكومي لاعتداء إرهابي من المستوطنين قرب قلقيلية، وقد نجا الطفل والطاقم الطبي من الاعتداء وتمكنوا من الوصول إلى نابلس بأمان.

كما تعرضت سيارة إسعاف ثانية تابعة لمستشفى قلقيلية الحكومي لاعتداء مماثل، حيث كانت تقل طفلاً يعاني من إصابات خطرة.

وقال مدير مستشفى درويش نزال الحكومي بقلقيلية د. رامز عبد الله: إن سيارة الإسعاف كانت تقل طفلاً (عام ونصف) مصاباً بكسور متعددة في الجمجمة و الوجه، ونزيف دماغي، وطاقماً من المستشفى كانت في طريقها إلى مدينة نابلس لنقل الطفل المصاب، فتفاجأوا باعتداءِ المستوطنين عليهم بالحجارة، قرب كدوميم، ما أدى إلى تحطيم زجاج سيارة الإسعاف وتضرر هيكلها، ونجاة من كانوا بداخلها بأعجوبة.

وأشار إلى أن العناية الإلهية حالت دون تعرض الطفل المريض والطاقم الطبي إلى أذى في هذا الاعتداء.

من جانبها، أدانت وزيرة الصحة د. مي الكيلة هذه الاعتداءات، قائلة إنه بات مشهداً متكرراً في ظل الصمت الدولي، وسياسة الكيل بمكيالين التي تتبعها دول العالم.

وأشارت إلى أن المستوطنين ومن خلفهم جيش الاحتلال لم يتركوا محرماً إلا وانتهكوه، في ظل صمت دولي رهيب.

انتهى

قلقيلية /  المشرق نيوز