مقتل المواطن وليد ناطور في جريمة إطلاق نار بقلنسوة

مقتل المواطن وليد ناطور في جريمة إطلاق نار بقلنسوة
مقتل المواطن وليد ناطور في جريمة إطلاق نار بقلنسوة

قتل المواطن وليد ناطور، اليوم الخميس، في جريمة إطلاق نار في مدينة قلنسوة في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.

وأفادت مصادر محلية، بأن وليد صبحي ناطور، تعرض لإطلاق النار عندما كان داخل مركبته، وذلك بعد خروجه من المسجد، بعد صلاة الفجر.

وتلقت طواقم الإسعاف بلاغا عن جريح في مدينة قلنسوة، حيث وصلت طواقم الإسعاف إلى المكان وقدمت العلاجات الميدانية لرجل يبلغ من العمر 55 عاما، بيد أنها أقرت وفاته تأثرا بإصابته الحرجة.

ووفقا للمعلومات المتوفرة، فإنه تم إطلاق النار على ناطور عندما كان داخل مركبته التي كانت مركونة بالقرب من المسجد، وذلك بعد خروجه من المسجد، حيث صلى الفجر.

وفتحت الشرطة تحقيقا في ملابسات الجريمة، دون أن تعلن عن تنفيذ أي اعتقالات، فيما عثر على مركبة بالقرب من المقبرة في المدنية وقد اشتعلت بها النيران، حيث يشتبه أن المركبة استعملت في ارتكاب الجريمة.

ومساء أمس الأربعاء، أصيب 3 أشخاص بجروح وصفت حالة أحدهم بالخطيرة من جراء تعرضهم لجريمة إطلاق نار في حي المحطة بمدينة اللد.

وفتحت الشرطة ملفا للتحقيق في ملابسات الجريمة التي لم تعرف خلفيتها بعد، دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.

ووصلت حصيلة ضحايا جرائم القتل في الداخل المحتل منذ بداية العام الجاري إلى 103 قتلى، بينهم 6 نساء، وشابّة، وطفلان.