هكذا وقع حادث السير المروع؟!

تشييع جثمان اللواء أبو بكر من مقر الرئاسة في رام الله

تشييع جثمان اللواء أبو بكر
تشييع جثمان اللواء أبو بكر

جرت اليوم الأحد، مراسم تشييع، جثمان رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الوزير قدري أبو بكر، من مقر الرئاسة في مدينة رام الله، بمشاركة الرئيس محمود عباس.

وألقى الرئيس عباس، نظرة الوداع الأخيرة على جثمان المناضل الوطني قدري أبو بكر، ووضع على نعشه إكليلا من الزهور، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

وأعلن أمس السبت، عن وفاة أبو بكر، وثلاثة آخرين، في حادث سير مروع وقع في مدينة نابلس.

وشارك في مراسم التشييع الرسمية، رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ورئيس الوزراء محمد اشتية، وأعضاء القيادة الفلسطينية، وأعضاء من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة (فتح)، والمجلس الثوري، وعدد من المحافظين والوزراء، وقادة الأجهزة الأمنية، وأقارب الفقيد وذووه.

واصطف حرس الشرف أثناء وصول جثمان المناضل الكبير إلى مقر الرئاسة، وحُمل نعشه على الأكتاف، مرورا أمام ثلة من حرس الشرف، وعُزفت موسيقى جنائزية.

وتم نقل جثمان الراحل الكبير أبو بكر إلى مسقط رأسه في بلدة بديا غرب سلفيت، للصلاة عليه في مسجد بديا الكبير بعد صلاة الظهر ، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة البلدة.

في غضون ذلك اعلن المتحدث باسم الشرطة، العقيد لؤي ارزيقات، اليوم الأحد، عن المعلومات الأولية بشأن حادث السير المروع الذي وقع شرق سلفيت أمس السبت، وأسفر عن وفاة رئيس هيئة شؤون الأسرى، اللواء قدري أبو بكر.

وقال ارزيقات في تصريحات لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية: إن المعلومات الأولية بخصوص الحادث تفيد بأن مركبة انحرفت عن مسارها ما أدى لاصطدامها بمركبتين تسيران بسرعة عالية جداً.

انتهى

رام الله /  المشرق نيوز