الفصائل الفلسطينية تنعى شهداء جنين وتؤكد أن دمائهم لن تذهب هدراً

الفصائل الفلسطينية
الفصائل الفلسطينية

عقبت الفصائل الفلسطينية، الاثنين، على عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدينة جنين، والذي أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والمصابين.

وأكدت الفصائل أن دماء شهداء جنين الأبطال الطاهرة لن تذهب هدرًا وأن شعبنا ومقاومته لن تخيفه أو تكسره مجازر وجرائم العدو.

الجهاد الإسلامي

ووجه الناطق باسم حركة الجهاد الاسلامي طارق سلمي “التحية للمقاتلين الأبطال في كتيبة جنين ولكل المقاومين الذين يدافعون عن جنين ويستبسلون في المواجهة ضد قوات الإرهاب والعدوان”.

وقال إن “هذه المواجهة على أرض جنين تثبت تجذر المقاومة كنهج راسخ لا بديل عنه، وتدلل كذلك على شجاعة وإقدام المجاهدين وحجم استعدادهم للقتال”.

واعتبر أن “أبطال سرايا القدس والمقاومة على أرض جنين وجهوا صفعة قوية للعدو وقادته، فما أن شرع العدو بالعدوان حتى لقنته جنين درسًا جديدا لرسم قواعد الاشتباك في الضفة التي تنتفض غضبًا وثورة وتستعد كل مدنها للمواجهة”.

حماس

من جانبها أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الاثنين، أنّ استهداف آليات الاحتلال العسكرية صباح اليوم، لمدينة جنين بهذه الطريقة، يعني إدخال مزيد من التكتيكات العسكرية والفعل المقاوم إلى ساحات المعركة.

وقال المتحدث باسم الحركة حازم قاسم إن “العملية البطولية في مدينة جنين ضد جنود الاحتلال الإسرائيلي، تثبت قدرة المقاومة في الضفة على مفاجأة الاحتلال وأنها عصية على الانكسار وحاضرة بالفعل المقاوم”.

وأوضح قاسم في تصريحاته لشبكة مصدر الإخبارية، أنّ الاحتلال حاول دخول مخيم جنين، ولكنه تفاجأ من إعداد المقاومين، بعد أن أَحدث إرباك حقيقي بين صفوف الاحتلال، ووقوع إصابات مباشرة وقوية في جنوده وآلياته العسكرية.

وشدد على أنّ جنين ثبتت مرة أخرى قدرتها على الابتكار في الأدوات، وتستخدم مزيد من التكتيكات العسكرية وفي جعبتها المزيد.

وحيا المقاتلين في كتيبة جنين من كتائب القسام وسرايا القدس ومعهم فصائل المقاومة الذين يتصدون لعدوان الاحتلال في جنين”، وقال إن “جنين تثبت اليوم مرة أخرى أنها عصية على الانكسار وحاضرة بالفعل المقاوم وأن الاحتلال ما زال يتفاجأ في كل مرة يحاول أن ينهي المقاومة”.

الجبهة الديمقراطية

من جانبها نعت الجبهة الديمقراطية شهداء جنين البطولة الطفل أحمد يوسف صقر 15 عامًا وخالد عزّام عصاعصة 21 عامًا وقسام فيصل أبو سرية 29 عامًا الذين ارتقوا صباح اليوم خلال عدوان الاحتلال على مخيّم جنين

وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة إن "جماهير شعبنا في المخيّم و المقاومه الباسلة الصامدة في وجة جيش الاحتلال ووحداته الخاصّة وطائراته المروحيّة والمسيّرة المدجّجة بالأسلحة ستفشل مخطاطتة الرامية لاجتثات المقاومة في جنين ومخيمها وفي الضفة الغربية".

وأكدت على أنه "بالقاومة الشاملة وتنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي ومغادرة مسار العقبة شرم الشيخ نجابة سياسة الاحتلال العنصرية والفاشية عبر الضم والتهويد والقتل والاعتقال اليومي التي تستهدف شعبنا وحقيقة الوطنية"

لجان المقاومة في فلسطين

وفي بيان لها، نعى المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين شهداء جنين الأبطال الذين ارتقوا صباح اليوم في جنين البطولة والفداء خلال التصدي للعدوان الصهيوني، مؤكدًا أن “دماء الشهداء الطاهرة لن تذهب هدرًا وأن شعبنا ومقاومته لن تخيفه او تكسره مجازر وجرائم العدو، بل ستزيده عزما وقوة وإصرارًا في مواجهة العدو المجرم وميليشيا مستوطنيه الفاشيين”.

وتوجه المكتب بـ”التحية والفخر لأهلنا الصامدين ولكافة الأذرع والتشكيلات العسكرية المجاهدة والمقاتلة في جنين وشمال ضفتنا العزيزة وفي كل أرضنا المحتلة، وفي مقدمتها كتيبة جنين الباسلة التي تتصدى للعدوان الغاشم وتخوض إشتباكات أسطورية وبطولية في معركة “بأس الأحرار” مع القوات الصهيونية، وأوقعت إصابات عديدة في صفوف نخبة قوات العدو “دوفدوفان” وأثبتت من جديد أن شعبنا عصي على الكسر”.

كما أكد أن “الوفاء لدماء الشهداء والمصابين والجرحى، يكون بالتمسك بالمقاومة بكافة أشكالها طريقًا وحيدًا وسبيلًا للتحرير والعودة”، داعيًا “أبناء شعبنا ومقاومينا الأبطال إلى تصعيد المقاومة وإشعال الأرض براكين غضب وثورة ردا على جرائم العدو الصهيوني وثأرا لدماء الشهداء الأطهار في جنين وكل أرضنا المحتلة”.

الرئاسة التشريعية

ونعت الرئاسة التشريعية الفلسطينية “شهداء جنين الذين ارتقوا خلال عدوان الاحتلال الصهيوني على المخيم صباح اليوم”، مؤكدة أن “جنين عصية على الانكسار وأهلها يسطرون ملحمة بطولية في مقاومة الاحتلال والتصدي لجرائمه ومجازره”.

كما حيت في بيان لها، المقاومين الأبطال الذين أثبتوا فشل الاحتلال في النيل من عزيمة شعبنا ومقاومته الباسلة، وقالت إن “شعبنا الفلسطيني سيواصل صموده ومقاومته المشروعة والكفيلة بردع الاحتلال ومواجهة إرهابه بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا”.

وطالبت الرئاسة التشريعية “المنظمات الدولية بالخروج عن صمتها المطبق وتحمل مسؤولياتها ووقف جرائم الاحتلال المستمرة بحق أبناء شعبنا والمخالفة لكل المواثيق والقوانين الدولية”.

وفي بيانٍ لها، نعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، شهداء جنين الطفل أحمد يوسف صقر 15 عامًا، وخالد عزّام عصاعصة 21 عامًا، وقسام فيصل أبو سرية 29 عامًا، الذين ارتقوا صباح اليوم؛ خلال عدوان الاحتلال على مخيّم جنين.

وتوجّهت الجبهةُ الشعبيّةُ في تصريحٍ لها، بالتحية إلى جماهير شعبنا في المخيّم وإلى مقاومته الباسلة التي تصدّت للوحدات الخاصّة وقوّات جيش الاحتلال وطائراته المروحيّة والمسيّرة المدجّجة بالأسلحة، بإمكانيّاتهم البسيطة وبصدورهم العارية، وأوقعت بهم خسائر مادية وبشرية، ورفضت الاستسلام وتبنّت خيار المقاومة والمواجهة سبيلًا وحيدًا لصدّ العدوان، وهو ليس غريبًا على مخيّم جنين الذي كان دائمًا يجسّد ملاحمَ بطوليّةً ضدّ الاحتلال.

وقالت الجبهة الشعبية إنّ شهداء معركة جنين يعيدون رسم معالم استراتيجيّة حرب التحرير لشعبنا الفلسطيني؛ أسلوبًا ومنهجًا ثابتين في إطار المواجهة المستمرّة مع هذا العدو الفاشي المجرم.

وشدّدت الجبهةُ على أنّ التمسّك بنهج المقاومة والانتفاضة سيعطي دائمًا نتائجَ إيجابيّةً على صعيد إفشال مخطّطات العدو الصهيوني وكلّ المخطّطات المشبوهة التي تستهدف شعبنا.